كتاب الفهارس الشاملة لآثار الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي (اسم الجزء: 1)

وترتيبها على حسب الجذر اللغوي، بإعادة الكلمة إلى أصلها، ثم بترتيب أصول الكلمات على حسب أوائلها فثوانيها فثوالثها، كما هي طريقة بعض المعاجم اللغوية القديمة كأساس البلاغة للزمخشري، والمصباح المنير للفيومي، وهي التي اتبعها أصحاب المعاجم الحديثة كمحيط المحيط لبطرس البستاني، وأقرب الموارد لسعيد الشرتوني، والمنجد للويس معلوف، ومتن اللغة لأحمد رضا، والمعجم المدرسي لزين العابدين التونسي، والمعجم الوسيط الذي نشره مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
وافتتح الفهرس بمادة (أ ب ر) واختتم بمادة (ي و م)، ورتبت المسائل تحت كل مادة في الجملة بالبدء بالتعريفات ثم المسائل العقدية فالفقهية فالحديثية فاللغوية والبلاغية ثم العامة.
وقد تحوي الجملة المفهرسة عددًا من الكلمات، فيختار منها المقصود بالحكم، وقد يختار كلمتان أو أكثر، فتتكرر الجملة الواحدة في عدد من المواد، وقد يكتفى أحيانًا بكلمة واحدة في مادة واحدة، ولذا فمن لم يجد المسألة في مادة فليبحث في مادة أخرى، فمثلًا جملة (السبب الذي منع الحنفية من قبول الحكم بالشاهد واليمين) ذكرت في مادة (ش هـ د) بالنظر إلى كلمة (الشاهد)، وفي مادة (ي م ن) بالنظر إلى كلمة (اليمين).
٢٢ - فهرس الفروق الشرعية واللغوية: ويشمل كل فرق بين الحروف أو الكلمات أو الجمل، وعددها (١٣٢) فرقًا.
٢٣ - فهرس إطلاقات بعض الألفاظ الشرعية والعرفية واللغوية: ويشمل كل ماقال فيه الشيخ: إطلاق كذا على كذا، أو إطلاق كذا في اللغة أو نحوها من العبارات، وعددها (٤١٩) إطلاقًا.

الصفحة 21