9272 - (نعم العبد الحجام) لفظ رواية الحاكم: نعم الدواء الحجامة (يذهب بالدم ويخف الصلب ويجلو عن البصر) القذى والرمص ونحو ذلك
(ت هـ ك) في الطب (عن ابن عباس) قال الحاكم: صحيح قال الذهبي: قلت لا كذا في التلخيص ولم يبين لم ذلك؟ وبينه في الميزان فأورده في ترجمة عباد بن منصور الساجي ونقل تضعيفه عن النسائي وغيره قال الساجي ضعيف مدلس روى مناكير اه وكما أن عباد هذا في سند الحاكم هو في ابن ماجه
9273 - (نعم العطية) أي خير عطية (كلمة حق تسمعها ثم تحملها إلى أخ لك مسلم فتعلمه إياها) لأن فيها صلاح الدارين وفيه حث على تعلم العلم والحكمة وبذلها لمن طلبها وعرضها على من لم يطلبها رجاء انتفاعه مع إخلاص النية شكرا لنعمتها لتكون نعمة وإلا انقلبت حجة ونقمة قال تعالى: {ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله}
(طب عن ابن عباس) وفيه عمرو بن الحصين العقيلي قال الذهبي في الضعفاء: تركوه. وقال الزين العراقي: سند الحديث ضعيف
9274 - (نعم العون على الدين) بكسر الدال (قوت سنة) أي ادخار قوت سنة. وذلك لا ينافي الزهد لأن الساعي في طلب العلم والكمال وليس معه كفايته " كساع إلى الهيجا بغير سلاح. . . كباز يروم الصيد بلا جناح " ومن عدم المال صار مستغرق الأوقات في ضرورات المعيشة أما ما زاد على السنة فمذموم لأن من أمل بقاء أكثر منها فهو طويل الأمل جدا
(فر عن معاوية بن حيدة) وفيه محمد بن داود بن دينار. قال الذهبي في الضعفاء: روى عنه ابن عدي وقال: كان يكذب وبهز بن حكيم وقد ضعفه
9275 - (نعم الميتة) بكسر الميم (أن يموت الرجل دون حقه) فإنه يموت شهيدا لما مر
(حم) من حديث أبي بكر بن حفص (عن سعد) بن أبي وقاص وفيه قصة قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا بكر بن حفص لم يسمع من سعد
9276 - (نعم تحفة المؤمن التمر) فإنه بركة كما في حديث آخر. فينبغي للمسافر إذا قدم أن يهدي منه لإخوانه وجيرانه وفي حديث: نعم سحور المؤمن من التمر
(خط) من حديث محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان سبط الحسين (عن) أمه (فاطمة) بنت الحسن هكذا رواه الخطيب فما أوهمه إطلاق عزو المصنف لفاطمة أنها الكبرى بنت -[288]- المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم غير صواب ثم إن محمد هذا قد وثقه النسائي مرة ومرة قال: ليس بالقوي وكذا في الكاشف