كتاب شرح الفارضي على ألفية ابن مالك (اسم الجزء: 1)

وليس من سمع كمن رأى، وليس لأحد في أي صُقع على هذه المعمورة عذر في التقصير والتواني عن الذبِّ عن دين اللَّه، ونصرة كتابه.
أسأل اللَّه تعالى الفرج والنصر للمستضعفين والمسلمين، وأن يكشف الغمة عن الأمة، وأن يردنا إلى ديننا ردًّا جميلا؛ إنه سميع قريب مجيب.

وختامًا:
أستودع اللَّه لي في هذا الكتاب شهادة أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا رسول اللَّه، كي يردها إليّ عند آخر أنفاسي، وأن يحفظ عليّ ديني وإيماني.
والصلاة والسلام على سيدنا محمد عبده ورسوله، كُلَّما ذَكَرَه الذاكرون، وَغَفَلَ عن ذكره الغَافِلون.
وكتبه
أبو الكميت/ محمد مصطفى الخطيب
ريف دمشق - الغوطة الشرقية
من بلاد الشام المحروسة
٢٠/ ٧/ ٢٠١٧

الصفحة 26