كتاب فضيلة الشكر لله على نعمته

33 - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «§أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ»
34 - أَنْشَدَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانَ الْعَسْقَلَانِيُّ لِمَحْمُودٍ الْوَرَّاقِ مِنَ الْوَافِرِ:
[البحر الوافر]
§عَطِيَّتُهُ إِذَا أَعْطَى سُرُورُ ... وَإِنْ أَخَذَ الَّذِي أَعْطَى أَثَابَا
فَأَيُّ النِّعْمَتَيْنِ أَحَقُّ شُكْرًا ... وَأَحْمَدُ عِنْدَ مُنْقَلَبٍ إِيَابَا
أَنِعْمَتُهُ الَّتِي أَهْدَتْ سُرُورًا ... أَمِ الْأُخْرَى الَّتِي أَهْدَتْ ثَوَابَا
بَلِ الْأُخْرَى وَإِنْ نَزَلَتْ بِكُرْهٍ ... أَعَمُّ لِصَابِرٍ فِيهِ احْتِسَابَا

الصفحة 43