كتاب فضائل بيت المقدس - ابن الجوزي - ت عمرو عبد العظيم الحويني
وقال ابنُ الجَوزِيِّ: «سَمِعَ الكثيرَ. وكان له فهمٌ وعِلمٌ بالحديث».
وقال الذَّهَبِيُّ: «الإمام الحافظ المُفيد ... جمع مُعجَمًا في مُجلَّدٍ».
وقال الصَّفَدِيُّ: «الحافظُ ... جَمَعَ لنفسِهِ مُعجَما في خمسة أجزاءَ ضخمَةٍ».
وتُوفِّي في رمضانَ سنة ٥٤٩ هـ، وقيل ٥٥٠ هـ، عن أربعٍ وسَبعِين سنةً.
يُنظَرُ في ترجمته:
ابنُ الجَوزِيِّ في «مَشيَختِهِ» (ص:١٧٣)، وفي «المنتظَم» (١٠/ ١٦٠)، وابنُ نُقطَةَ في «تكملة الإكمال» (٥/ ٣٨١)، والذَّهَبيُّ في «سِيَر أعلام النُّبلاء» (٢٠/ ٢٦٠)، وفي «العِبَر» (٤/ ١٣٨)، والصَّفَدِيُّ في «الوافي بالوَفَيَات» (٢٥/ ٩٧)، وابنُ تَغرِي بَردِي في «النُّجوم الزَّاهِرة» (٥/ ٣١٩ - ضمن وَفَيَات سنة ٥٥٠ هـ) , وابنُ العِماد في «شَذَرَات الذَّهَب» (٤/ ١٥٤) , وغيرُهُم.
٢ - ابنُ ناصرٍ.
هو: مُحمَّدُ بنُ ناصرِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عليِّ بنِ عُمَرَ , أبُو الفَضلِ السَّلَامِيُّ البَغدَادِيُّ.
وُلِد ليلةَ السَّبت , وقيل الخَمِيس، نصفَ شَعبانَ، سنةَ ٤٦٧ هـ.
ورُبِّي يتيمًا في كَفَالَةِ جَدِّهِ لأُمِّهِ، الفَقِيهِ أبي حكيمٍ الخَبَرِيِّ.
سَمِعَ الكثيرَ. وتفرَّدَ بمشايخَ.
قال ابنُ الجَوزِيِّ: «كان حافظًا ضابطًا ثقةً. من أهل السُّنَّةِ، لا مَغمَزَ فيه. وكان كثيرَ الذِّكرِ , سَرِيعَ الدَّمعَةِ».
وقال ابنُ نُقطَةَ: «كان من الأئِمَّة الثِّقات الأَثبَاتِ المُتقِنين».