كتاب فضائل بيت المقدس - ابن الجوزي - ت عمرو عبد العظيم الحويني

المَالِينِيُّ.
وُلد في ذي القعدة، سنة ٤٥٨ هـ.
قال ابن خلِّكان: «كان صالحًا، يَغلُبُ عليه الخَيرُ».
وقال السَّمعانِيُّ: «شيخٌ صالحٌ، حسنُ السَّمتِ والأخلاقِ».
وقال الذَّهَبِيُّ: «الشَّيخُ الإمامُ الزَّاهِدُ الخَيِّرُ الصُّوفِيُّ، شيخُ الإِسلامِ، مُسنِدُ الآفاقِ».
تُوفِّي ليلةَ الأحد، سادسَ ذِي القعدةِ، سنة ٥٥٣ هـ.
يُنظَر:
«مَشيَخَةُ ابنِ الجَوزِيِّ» (ص ٦٧)، و «السِّيَر» للذَّهَبِيِّ (٢٠/ ٣٠٣)، و «وَفَيَات الأعيان» لابن خلِّكان (٣/ ٢٢٦)، و «البدايةُ والنِّهايةُ» لابن كَثيرٍ (١٦/ ٣٨٦)، و «الوافي بالوَفَيَات» للصَّفَدِيِّ (١٨/ ١٠)، و «النُّجُوم الزَّاهِرَة» لابنِ تَغرِي بَردِي (٥/ ٣٢٨)، و «شَذَرَات الذَّهَب» لابنِ العِمَاد (٤/ ١٦٦)، وغيرُهُم.

٦ - عبدُ الوهَّاب بنُ المُبارَك الأَنمَاطِيُّ.
هو: عبدُ الوَهَّاب بنُ المُبارَكِ بنِ أَحمدَ بنِ الحَسَنِ بنِ بُندارٍ، أبُو البَرَكات، البَغدَادِيُّ الأَنماطِيُّ.
وُلِد في رَجبٍ، سنةَ ٤٦٢ هـ.
قال ابنُ الجَوزِيِّ: «كان صحيحَ السَّمَاع، ثِقةً ثَبتًا، ذا دِينٍ ووَرَعٍ».
وقال السَّمعَانِيُّ: «حافظٌ ثِقةٌ مُتقِنٌ».
وقال أبُو طاهرٍ السِّلَفِيُّ: «كان رفِيقُنَا عبدُ الوَهَّاب حافظًا ثِقةً، لديه معرِفَةٌ

الصفحة 20