كتاب فضائل بيت المقدس - ابن الجوزي - ت عمرو عبد العظيم الحويني
المَقدِس] (¬١). وهو مُعَرَّبٌ.
قال الفَرَزدقُ (¬٢):
وبيتان، بيتُ الله نحنُ وُلَاتُه ... وبيتٌ بأَعْلَى إِيلِيَاءَ مُشَرَّفُ (¬٣)
[وقال] (¬٤) قتادةُ (¬٥):
الأرضُ المُقدَّسةُ: الشَّامُ كُلُّه (¬٦).
* * *
---------------
(¬١) زيادةٌ من «م»، وكذا في «زاد المَسِير» للمؤلِّف (٢/ ٣٢٣ - ط. المَكتب الإسلاميِّ).
(¬٢) أبو فِراسٍ همَّامُ بنُ غالب بن صَعصَعَةَ الفَرَزدَقُ. شاعرُ عَصرِه. تُوفِّي سنة ١١٠ هـ. ... =
= ... * يُنظر: «سير أعلام النُّبلاء» للذهبي (٤/ ٥٩٠)، و «وَفَيَات الأعيان» لابن خَلِّكان (٦/ ٨٦).
(¬٣) من قصيدةٍ للفَرَزدَقِ قالها لجريرٍ، أوَّلُها:
عَزَفْتَ بأعشاشٍ وما كدتَ تعزِف ... وأنكرتَ مِنْ حَدراءَ ما كُنتَ تَعْرِفُ
(¬٤) زيادةٌ من «ن». وقولُ قتادةَ هذا ليس في «م».
(¬٥) هو: قتادةُ بنُ دِعامة، أبو الخطَّاب السَّدُوسِيُّ البَصرِيُّ. توُفِّي سنة ١١٨ هـ.
* يُنظر: «سير أعلام النُّبلاء» للذَّهبيِّ (٥/ ٢٦٩)، و «وَفَيَات الأعيان» لابن خَلِّكان (٤/ ٨٥).
(¬٦) أخرَجَه عبدُ الرَّزَّاق في «تفسيره» (١/ ١٨٦)، وابنُ جَريرٍ في «تفسيره» (٨/ ٢٨٥).
وذكر ابنُ الجَوزِيِّ هنا قولين من الأربعة. وكذا ذكرهما في «زاد المَسير» وزاد: «والقولُ الثَّاني: أنَّها الطُّور ومن حوله. رواه مُجاهِدٌ، عن ابنِ عبَّاسٍ، وقال به [ابنُ جريرٍ: (٨/ ٢٨٤ - ٢٨٥)]. والثَّالث: أنَّها دمشقُ، وفلسطينُ، وبعضُ الأردُن. رواهُ أبُو صالحٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ».
الصفحة 47