كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 1)

عن سعيد بن الحويرث، عن ابن عباس؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج من الخلاء، فأُتيَ بطعام، فذُكر له الوُضوء، [وفي رواية: فقالوا: نأتيك بوَضوء؟]، فقال: "أريد أن أصلي فأتوضَأ؟! ". وهذا لفظ حماد بن زيد عن عمرو.
وفي رواية ابن عيينة عن عمرو، قال: سمعت سعيد بن الحويرث، يقول: سمعت ابن عباس، يقول: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج من الغائط، فأُتيَ بطعام، فقيل له: ألا توضأ؟ فقال: "لم أصلي فأتوضأ"، وفي رواية: "لمَ؟ أأصلي فأتوضأ؟ ".
وفي رواية روح بن القاسم عن عمرو: "إني لا أريد أن أصلي فأتوضأ".
أخرجه مسلم (٣٧٤)، وأبو عوانة (١/ ٢٢٩ و ٢٣٠/ ٧٦٦ - ٧٧٢)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١/ ٤٠٧ و ٤٠٨/ ٨٢٠ - ٨٢٣)، والترمذي في الشمائل (١٨٧)، والنسائي في الكبرى (٦/ ٢٥٥/ ٦٧٠٣)، والدارمي (١/ ٢١٦/ ٧٦٧) و (٢/ ١٤٦ و ١٤٧/ ٢٠٧٦ و ٢٠٧٧)، وابن حبان (١٢/ ٧/ ٥٢٠٨)، وأحمد (١/ ٢٢٢ و ٢٢٨ و ٢٨٣ و ٢٨٤ و ٣٤٧ و ٣٤٨ و ٣٥٩)، والطيالسي (٤/ ٤٨١/ ٢٨٨٨)، وأبو نعيم الفضل بن دكين في الصلاة (١٦٤)، والحميدي (٤٧٨)، وابن أبي شيبة (٥/ ١٣٤/ ٢٤٤٦١)، وعبد بن حميد (٦٩٠)، وأبو العباس السراج في مسنده (٢٥)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١٦٣٧)، والطحاوي (١/ ٩٠ و ٩١)، وابن البختري في جزء فيه ستة مجالس من أماليه (٩٧)، وفي جزء فيه ثلاثة مجالس من أماليه (١) (٢٠٠ - مجموع مصنفاته)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٤/ ١٩٢)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٥٤) و (٨/ ٣٣١)، وابن حزم في المحلى (٤/ ١٦٨)، والبيهقي في السنن (١/ ٤٢)، وفي الآداب (٦٢٣ و ٦٢٤)، وفي الشعب (٥/ ٦٩/ ٥٨٠٦ و ٥٨٠٨ و ٥٨٠٩)، وابن عبد البر في التمهيد (١٧/ ٤٢)، والخطيب في التاريخ (٨/ ٢٠٤)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٢/ ٤٠/ ٢٧٢).
وانظر له طرقًا أخرى عند: أبي داود (٣٧٦٠)، والترمذي في الجامع (١٨٤٧)، وقال: "حسن صحيح"، وفي الشمائل (١٨٦)، والنسائي (١/ ٨٥/ ١٣٢)، وابن خزيمة (٣٥)، وأحمد (١/ ٢٨٢ و ٣٥٩)، والطيالسي (٢٨٨٩)، وعبد بن حميد (٦٩٠)، وأبي القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١٦٣٨)، والطبراني في الكبير (١١/ ١٠٠/ ١١٢٤١)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٤٤٢/ ٢٤١٢)، والبيهقي في السنن (١/ ٤٢).
وانظر أيضًا: سنن ابن ماجه (٣٢٦١)، مسند البزار (١٥/ ٢٦٧/ ٨٧٤٣)، علل ابن أبي حاتم (٣٣)، الكامل لابن عدي (٣/ ١٩٢)، أطراف الغرائب والأفراد (٢/ ٣٠٨/ ٥٣٢٩)، علل الدارقطني (٨/ ٢٩٥/ ١٥٨٣)، الاستذكار (١/ ٢٨٠).
ويأتي تخريجه مستوفى إن شاء الله تعالى في موضعه من السنن.
***

الصفحة 156