كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 1)

نستقبلَ القبلةَ بغائطٍ أو بولٍ، وأن لا نستنجيَ باليمين، وأن لا يستنجي أحدُنا بأقلَّ من ثلاثة أحجار، أو يستنجي برجيعٍ أو عظمٍ.
• حديث صحيح
أخرجه مسلم (٢٦٢)، وأبو عوانة (١/ ١٨٥/ ٥٧٩ - ٥٨٢)، وأبو نعيم (١/ ٣١٩/ ٦٠٦ و ٦٠٧)، والترمذي (١٦)، والنسائي (٤١ و ٤٩)، وابن ماجه (٣١٦)، وابن خزيمة (٧٤ و ٨١)، وابن الجارود (٢٩)، وأحمد (٥/ ٤٣٧ و ٤٣٨ و ٤٣٩)، والطيالسي (٦٥٤)، وابن أبي شيبة (١/ ١٣٩ و ١٤٠ و ١٤٣) و (٧/ ٣٠٥)، والبزار (٦/ ٤٧٠/ ٢٥٠٢)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٢١)، والطبراني في الكبير (٦/ ٦٠٧٩ - ٦٠٨٢)، والدارقطني (١/ ٥٤)، والبيهقي (١/ ٩١ و ١٠٢ و ١١٢)، وابن عبد البر في التمهيد (١١/ ١٨) و (٢٢/ ٣١٣)، والحازمي في الاعتبار (٣٨)، وغيرهم.
قال الترمذي: "حسن صحيح".
* * *
٨ - . . . محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم؛ فإذا أتى أحدُكم الغائطَ فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، ولا يستطب بيمينه" وكان يأمر بثلاثة أحجار، وينهى عن الرَّوْثِ والرِّمَّة.
• حديث صحيح
أخرجه النسائي (٤٠)، وابن ماجه (٣١٣)، والدارمي (١/ ١٨٢/ ٦٧٤)، وابن خزيمة (٨٠)، وابن حبان (٤/ ٢٨٤ و ٢٨٨/ ١٤٣٥ و ١٤٤٠)، وأبو عوانة (١/ ١٧٠ و ١٧١/ ٥٠٩ و ٥١١)، والشافعي في المسند (١٣)، وفي الأم (١/ ٢٢)، وأحمد (٢/ ٢٤٧ و ٢٥٠)، والحميدي (٩٨٨)، وابن المنذر في الأوسط (١/ ٣٥٥)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٢١ و ١٢٣) و (٤/ ٢٣٣)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٤٦٥)، والبيهقي (١/ ٩١ و ١٠٢ و ١١٢)، وابن عبد البر في التمهيد (١١/ ١٨) و (٢٢/ ٣١٢) وصححه. والبغوي في شرح السُّنَّة (١٧٣)، والرافعي في التدوين (١/ ٢٦٦) و (٤/ ٦٤).
وهذا إسناد مدني حسن.
وأصل الحديث في صحيح مسلم (٢٦٥) من رواية: سهيل بن أبي صالح، عن القعقاع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا جلس أحدكم على حاجته؛ فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها".
* * *

الصفحة 32