كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 1)

محمد بن ثابت العبدي عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا. وأنكروه عليه، وضعفوه من أجله" وقال أيضًا: "وهذا لم يروه عن نافع أحد غير محمد بن ثابت هذا، وبه يعرف، ومن أجله يُضَعَّف، وهو عندهم حديث منكر، لا يعرفه أصحاب نافع".
وقال الخطابي في المعالم (١/ ٨٦): "وحديث ابن عمر: لا يصح؛ لأن محمد بن ثابت العبدي: ضعيف جدًّا لا يحتج بحديثه".
وقال المزي في الأطراف: "الصواب أنه موقوف ورفعه منكر" [ذكره ابن عبد الهادي في تعليقه على العلل (١٦٩)].
وقال ابن رجب في فتح الباري (٢/ ٤١): "ورفعه منكر عند أئمة الحفاظ، وإنما هو موقوف عندهم: كذا قاله الإمام أحمد ويحيى بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو داود والبخاري والعقيلي والأثرم ... ".
وقال ابن حجر في الفتح (١/ ٥٢٧): "لكن خطَّأ الحفاظ روايته في رفعه، وصوَّبوا وقفه، وقد تقدم أن مالكًا أخرجه موقوفًا بمعناه، وهو الصحيح"، وانظر: التلخيص (١/ ١٥١).
وانظر أيضًا: الإمام (٣/ ١٤٣ - ١٥١)، البدر المنير (٢/ ٦٣٦)، الخلاصة (٥٥٩)، المجموع (٢/ ٢٤٤).
وهذا الذي رواه أصحاب نافع عنه عن ابن عمر قوله وفعله.
أخرجه مالك في الموطا (١/ ٧٣/ ٩٠ و ٩١)، وابن أبي شيبة (١/ ١٤٦)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٤)، والطحاوي (١/ ١١٤)، والعقيلي (٤/ ٣٩)، والدارقطني (١/ ١٨٠ و ١٨١)، والبيهقي (١/ ٢٠٧)، والخطيب في التاريخ (٥/ ٣٤٤).
***
١٧ - . . . قتادة، عن الحسن، عن حضين بن المنذر أبي ساسان، عن المهاجر بن قُنفُذ: أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يبول، فسلَّم عليه، فلم يردَّ عليه حتى توضأ، ثم اعتذر إليه فقال: "إني كرهت أن أذكر الله عَزَّ وَجَلَّ إلا على طُهرٍ" أو قال: "على طهارة".
• رجاله ثقات
أخرجه النسائي (١/ ٣٨/٣٧)، وابن ماجه (٣٥٠)، وأبو الحسن بن القطان في زوائده على ابن ماجه (٣٥٠ م)، والدارمي (٢/ ٣٦٠/ ٢٦٤١)، وابن خزيمة (١/ ١٠٣/ ٢٠٦)، وابن حبان (٣/ ٨٢ و ٨٠٣/ ٨٦ و ٨٠٦)، والحاكم (١/ ١٦٧) و (٣/ ٤٧٩)، وأحمد (٤/ ٣٤٥) و (٥/ ٨٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٩/ ٦٧٣ و ٦٧٤)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٩ و ٢٠)، وابن المنذر في الأوسط (١/ ١٣٣ و ٣٤٢)، والطحاوي (١/ ٢٧ و ٨٥)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٢٩/ ٧٨٠ و ٧٨١)، وأبو الشيخ في

الصفحة 55