كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 1)

أخرجه أبو داود (٤٢٢٦)، والترمذي في الشمائل (٩٢)، وفي العلل (٥٢٣)، والنسائي (٨/ ١٧٤ - ١٧٥/ ٥٢٠٣)، وابن حبان (١٢/ ٣١١/ ٥٥٠١)، والضياء في المختارة (٢/ ٢٠٠ و ٢٠١/ ٥٨٣ و ٥٨٤)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣٤٧)، والبيهقي في الشعب (٥/ ٢٠٥/ ٦٣٧٤)، والخطيب في الموضح (١/ ٣٧٦)، وفي الجامع لأخلاق الراوي (١/ ٣٨٦/ ٩٨٩).
قال الترمذي: "سألت محمدًا [يعني: البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: ليس هو عندي بمحفوظ، وأراه أراد حديث عبد الله بن حنين عن علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى عن لبس المعصفر وعن خاتم الدهب".
وقال البيهقي: "وحديث أبي سلمة: منقطع، وأما رواية ابن حنين عن علي: فإن أراد هذا الحديث؛ فهي موصولة من تلك الجهة، لكني أخشى أن يكون أراد: حديث النهي عن تختم الذهب، ولبس القسي والمعصفر، والقراءة في الركوع؛ فسقط متنه".
وانظر: علل الدارقطني (٣/ ٨٥/ ٢٩٥) فقد أعله بما تقدم.
***

١١ - باب الاستبراء من البول
٢٠ - . . . الأعمش، قال: سمعت مجاهدًا يحدث عن طاوس، عن ابن عباس، قال: مرَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قبرين فقال: "إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير، أما هذا فكان لا يستنزه من البول، وأما هدا فكان يمشي بالنميمة".
ثم دعا بعسيب رطب فشقه باثنين، ثم غرس على هذا واحدًا، وعلى هذا واحدًا، وقال: "لعله يخفَّفُ عنهما ما لم ييبسا" قال هناد: "يستتر" مكان "يستنزه"، وقال أبو معاوية: "يستنزه".
• متفق عليه
أخرجه البخاري (٢١٨ و ١٣٦١ و ١٣٧٨ و ٦٠٥٢)، ومسلم (٢٩٢)، وأبو عوانة (١/ ١٦٧/ ٤٩٥ و ٤٩٦)، وأبو نعيم في مستخرجه (١/ ٣٥١/ ٦٧٤ و ٦٧٥)، والترمذي (٧٠)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه (٦١) [وفي سنده تصحيف]، والنسائي في المجتبي (١/ ٢٨ - ٣١/ ٣١) و (٤/ ١٠٦/ ٢٠٦٩)، وفي التفسير من الكبرى (٦/ ٤٩٦/ ١١٦١٣)، وابن ماجه (٣٤٧)، والدارمي (١/ ٢٠٥/ ٧٣٩)، وابن خزيمة (٥٦)، وابن حبان (٧/ ٣٩٨/ ٣١٢٨)، وابن الجارود (١٣٠)، وأحمد (١/ ٢٢٥)، ووكيع في الزهد (٤٤٤)، والحسين المروزي في زيادات الزهد على ابن المبارك (١٢٢٠ و ١٢٢١)، وابن أبي شيبة (١/ ١١٥/ ١٣٠٤) و (٣/ ٥١ و ٥٢/ ١٢٠٣٨ و ١٢٠٤٥ و ١٢٠٤٦)، وعبد بن حميد (٦٢٠)، وهناد في

الصفحة 72