كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 1)

في الطريق فلم يلقه [التاريخ الكبير (٣/ ٤٠٧)] الجرح والتعديل (٣/ ٥٧٤)] الثقات (٤/ ٢٥٠)] تاريخ بغداد (٨/ ٤٤٠)] السير (٤/ ١٩٦)] سمع عمر وعليًّا وابن مسعود وأبا ذر الغفاري وحذيفة بن اليمان وطائفة [السير (٤/ ١٩٦)].
• وهذا الحديث رواه جماعة من ثقات أصحاب الأعمش منهم: أبو معاوية ووكيع وزائدة بن قدامة وأبو عوانة وعبد الواحد بن زياد وسفيان بن عيينة ويعلى بن عبيد وعبيد الله بن موسى وغيرهم.
• وخالفهم: عبيد الله بن زحر [صدوق يخطئ. التقريب (٦٣٨)] فرواه عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الله بن مسعود بنحوه.
فوهم بذكر ابن مسعود.
أخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ٣٢٤).
وقال: "وبلغني أن هذا الحديث إنما يرويه العراقيون عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة ... ".
وانظر أيضًا: أطراف الغرائب والأفراد (٤/ ٢٤٧/ ٤١٨٩).
• • •
قال أبو داود: قال منصور: عن أبي وائل عن أبي موسى في هذا الحديث: "جلد أحدهم".
وقال عاصم: عن أبي وائل عن أبي موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "جسد أحدهم".
أما رواية منصور:
فوصلها البخاري (٢٢٦)، ومسلم (٢٧٣/ ٧٤)، وأبو عوانة (١/ ١٦٨/ ٤٩٨)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١/ ٣٢٧/ ٦٢٦)، وابن خزيمة (١/ ٣١/ ٥٢) مختصرًا. وابن حبان (٤/ ٢٧٧/ ١٤٢٩)، وأحمد (٥/ ٤٠٢)، والطيالسي (٤٠٧)، وابن أبي شيبة (١/ ١١٥/ ١٣٠٥)، والروياني (٢٥٩)،والطحاوي (٤/ ٢٦٧) مختصرًا.
من طرقٍ: عن منصور، عن أبي وائل قال: كان أبو موسى يشدد في البول، ويبول في قارورة، ويقول: إن بني إسرائيل كان إذا أصاب جلدَ أحدِهم بولٌ قرضه بالمقاريض؛ فقال حذيفة: لوددت أن صاحبكم لا يشدد هذا التشديد، فلقد رأيتني أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - نتماشى، فأتى سباطةً خلف حائطٍ فقام كما يقوم أحدكم، فبال، فانتبذت منه، فأشار إليَّ فجئت، فقمت عند عقبه حتى فرغ.
هذا لفظ مسلم، وعند البخاري: "ثوب أحدهم".
هكذا موقوفًا على أبي موسى، ولم يرفعه.
وأما رفع عاصم له فمنكر، كما يأتي بيانه في الحديث الآتي:
***

الصفحة 83