كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 2)

٥١ - باب صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم -
١٠٦ - . . . الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن حُمران بن أبان مولي عثمان بن عفان، قال: رأيت عثمان بن عفان توضأ، فأفرغ على يديه ثلاثًا فغسلهما، ثم تمضمض واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاثًا، وغسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثًا، ثم اليسرى مثل ذلك، ثم مسح رأسه، ثم غسل قدمه اليمنى ثلاثًا، ثم اليسرى مثل ذلك، ثم قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ مثل وضوئي هذا، ثم قال: "من توضأ مثل وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّث فيهما نفسه: غفر الله له ما تقدم من ذنبه".
• حديث متفق عليه.
وفي رواية لمسلم: "ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات".
وفي رواية للبخاري (١٦٤): "فأفرغ على يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات، ثم أخل يمينه في الوَضوء، ثم تمضمض واستنشق واستنثر"، ولهما: "فأفرغ على كفيه".
أخرجه البخاري (١٥٩ و ١٦٤ و ١٩٣٤)، ومسلم (٢٢٦)، وأبو عوانة (١/ ٢٠١ - ٢٠٣/ ٦٥٢ - ٦٥٦)، وأبو نعيم في مستخرجه (١/ ٢٩١ و ٥٣٩/ ٢٩٢ و ٥٤٠)، والنسائي
(١/ ٦٤ و ٦٥ و ٨٠/ ٨٤ و ٨٥ و ١١٦)، والدارمي (١/ ١٨٨/ ٦٩٣)، وابن خزيمة (٣ و ١٥٨)، وابن حبان (٣/ ٣٤٠ و ٣٤٣/ ١٠٥٨ و ١٠٦٥)، وابن الجارود (٦٧)، وأحمد (١/ ٥٩)، وأبو عبيد في الطهور (١ و ٢ و ٧٧ و ٧٨ و ٢٧٥ و ٢٩١ و ٣٣٨)، وعبد الرزاق (١/ ٤٤/ ١٣٩)، والبزار (٢/ ٧٩ و ٨٠/ ٤٢٩ - ٤٣١)، والطحاوي (١/ ٣٦)، والطبراني في الأوسط (٥/ ١٦٩/ ٤٩٧٢)، وفي الصغير (٢/ ٤٦/ ٧٥٥)، والدارقطني (١/ ٨٣)، والبيهقي في السنن (١/ ٤٨ و ٥٣ و ٥٦ و ٥٨)، وفي الخلافيات (١/ ٤٧٧/ ٢٧٧ و ٢٧٨)، وفي الشعب (٣/ ٦ - ٧/ ٢٧٢٠)، وفي بيان من أخطأ على الشافعي (١٢٣)، والبغوي في شرح الكامة (١/ ٤٣١/ ٢٢١)، وفي التفسير (٢/ ١٦).
• قال ابن شهاب: "وكان علماؤنا يقولون: هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة".
• هكذا رواه عن الزهري من أصحابه الثقات ومن تابعهم: إبراهيم بن سعد، ويونس بن يزيد، ومعمر بن راشد، وشعيب بن أبي حمزة، وعقيل بن خالد، وجعفر بن برقان.
خالفهم ابن جريج، فرواه عن ابن شهاب بإسناده، إلا أنَّه قال في متنه: "ثم استنثر ثلاث مراث، ومضمض ثلاثًا"، وفي رواية: "واستنشق ثلاثًا، ومضمض ثلاثًا".
أخرجه أحمد (١/ ٦٠)، وعبد الرزاق (١/ ٤٥/ ١٤٠)، وابن المنذر في الأوسط (١/ ٤١٢/ ٤١٩).
وقد سأل عثمانُ بن سعيد الدارمي الإمامَ يحيى بن معين عن أصحاب الزهري واحدًا

الصفحة 14