كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 2)

ولم ينفرد به سعيد بن أبي هلال:
فقد رواه محمد بن عجلان، عن عباد [هو لقب عبد الله] بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي غطفان، عن أبي رافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: ذبحت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - شاة فأمرني فقَلَيت له من بطنها، فأكل منه، ثم قام فصلى ولم يتوضأ.
أخرجه أحمد (٦/ ٨ و ٩)، والروياني (٧١٢)، والطبراني في الكبير (١/ ٣٢٨/ ٩٨٠).
هذا أصح إسناد لحديث أبي رافع، وله أسانيد أخرى لا تخلو من مقال، تركت ذكرها على التفصيل طلبًا للاختصار، وقد أخرجها على سبيل الإجمال:
البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ١٥٦ و ١٠٧) و (٦/ ١٣٥)، وابن حبان (٣/ ٤٢٧/ ١١٤٩) و (١٢/ ٥٠/ ٥٢٤٤)، وأحمد (٦/ ٩ و ٣٩٢)، وأبو بكر الأثرم في سننه (١٦٣ و ١٦٧)، والبزار (٩/ ٣١٦ - ٣١٧ و ٣٢٣ - ٣٢٤/ ٣٨٦٥ و ٣٨٧٥)، وابن أبي شيبة (١/ ٥١/ ٥٢٩)، والطحاوي (١/ ٦٥ و ٦٦)، وابن قانع في المعجم (١/ ٤٤)، والطبراني في الكبير (١/ ٣١٨ و ٣١٩ و ٣٢٢ و ٣٢٤ و ٣٢٨ و ٣٢٩/ ٩٤٤ و ٩٤٥ و ٩٥٩ و ٩٦٥ و ٩٦٦ و ٩٧٩ و ٩٨٣ - ٩٨٦)، وابن عدي في الكامل (١/ ٣٤٦) و (٤/ ١٩٨)، تاريخ دمشق (٢٣/ ٣٤٣).
وانظر: علل الدارقطني (٧/ ٢٠).
٤ - حديث أم سلمة، وله أسانيد:
أ - ابن جريج قال: أخبرني محمد بن يوسف: أن عطاء بن يسار أخبره: أن أم سلمة أخبرته: أنها قربت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جنبًا مشويًا فأكل منه، ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ.
صحيح، تقدم ذكره تحت طرق حديث ابن عباس، الطريق السادسة.
ب - ابن جريج، عن محمد بن يوسف، عن سليمان بن يسار، قال: دخلت على أم سلمة فحدثتني أنها قربت ... فذكره.
صحيح، تقدم ذكره تحت طرق حديث ابن عباس، الطريق السادسة.
ج - جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكل كتفًا، فجاءه بلال، فخرج إلى الصلاة ولم يمس ماءً.
أخرجه النسائي (١/ ١٠٧ - ١٠٨/ ١٨٢)، وابن ماجه (٤١٩)، وابن خزيمة (٤٤)، وأحمد (٦/ ٢٩٢)، وإسحاق (٤/ ٩٥ و ١٥٤/ ١٨٦٢ و ١٩٣١)، وابن سعد في الطبقات (١/ ٣٩٢)، وابن أبي شيبة (١/ ٥١/ ٥٢٦)، والسهمي في تاريخ جرجان (٣٦٧)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ١ ٣٥ و ٤١١/ ٨٢٣ و ٨٢٤ و ٩٨٨)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٤٥٩)، وابن عبد البر في التمهيد (٣/ ٣٤٤).
وهذا إسناد صحيح.
جعفر هو: الصادق، ومحمد هو: الباقر، وعلي هو: زين العابدين، ورواية زينب عن أمها في الصحيحين.
وقد صححه ابن خزيمة، واحتج به النسائي، وانظر: علل الدارقطني (١٥/ ٢٤٢/ ٣٩٨٩).

الصفحة 391