كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 2)

أخرجه أحمد (٤/ ١٩٥)، وابنه عبد الله بن زيادات المسند (٤/ ١٩٠)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٧)، والضياء في المختارة (٩/ ٢٠٧/ ١٩٢ و ١٩٣).
ب - ورواه أيضًا: حرملة بن يحيى، وإبراهيم بن المنذر [صدوق]، ويعقوب بن حميد بن كاسب [صدوق ربما وهم]:
ثلاثتهم: عن ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، قال: حدثنا سليمان بن زياد الحضرمي: أنه سمع عبد الله بن الحارث بن جزء، يقول: كنا نأكل على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد الخبز واللحم، ثم نصلي ولا نتوضأ.
أخرجه ابن ماجه (٣٣٠٠)، وابن حبان (٤/ ٥٣٩/ ١٦٥٧)، والضياء في المختارة (٩/ ٢٠٦ و ١٩٠/ ٢٠٧ و ١٩١).
وكلا الإسنادين محفوظ عن ابن وهب، إذ قد رواه بالوجهين عن ابن وهب: راويته؛ حرملة بن يحيى.
وعليه: فهو حديث صحيح؛ إسناده الأول: رجاله ثقات رجال مسلم؛ خلا عقبة بن مسلم، وهو ثقة، وإسناده الثاني: رجاله ثقات رجال الشيخين؛ خلا سليمان بن زياد الحضرمي المصري، وهو ثقة سمع عبد الله بن الحارث، فهو إسناد صحيح متصل.
٢ - وقد رواه ابن لهيعة، قال: أخبرني سليمان بن زياد الحضرمي، عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، قال: أكلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طمامًا في المسجد، لحمًا قد شوي، فمسحنا أيدينا بالحصباء، ثم قمنا نصلي ولم نتوضأ.
وقرن ابن لهيعة - في روايته -: خالد بن أبي عمران مع سليمان بن زياد [عند أحمد].
أخرجه ابن ماجه (٣٣١١)، والترمذي في الشمائل (١٦٥)، وأحمد (٤/ ١٩٠ و ١٩١)، وابن عبد الحكم في فتوح مصر (١٨٣)، والطحاوي (١/ ٦٦).
وهذه متابعة جيدة؛ لكنه منكر بهنه الزيادة: "فمسحنا أيدينا بالحصباء"، صحيح بدونها.
***

٧٥ - باب التشديد في ذلك
١٩٤ - . . . شعبة: حدثني أبو بكر بن حفص، عن الأغر، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الوضوء مما أنضجت النار".
• حديث صحيح.
أخرجه أحمد (٢/ ٤٥٨)، وابن حبان (٣/ ٤٢٦/ ١١٤٨)، والبزار (١٥/ ٥٨/ ٨٢٧٥)، وأبو يعلى (١١/ ٢١/ ٦١٦١).
وقد اختلف فيه على شعبة:

الصفحة 403