كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 2)

• ولشعبة فيه إسناد آخر:
يرويه عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن عبد الله بن عمرو بن عبدٍ القاري، عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "توضؤوا مما مست النار".
أخرجه النسائي (١/ ١٠٦/ ١٧٥)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١٦١٤)، والمحاملي في الأمالي (٤٤٦).
• ورواه شعبة أيضًا: عن عمرو به بإسناده، لكن جعله من مسند أبي أيوب.
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ١٤١)، والنسائي (١/ ١٠٦/ ١٧٦)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١٦١٢)، والطبراني في الكبير (٤/ ٣٩٢٩/١٤٠)، والحاكم في المعرفة (٨٥)، والحازمي في الاعتبار (٢٩).
• وروي عن شعبة أيضًا: عن عمرو به بإسناده، لكن من مسند أبي طلحة؛ وما تقدم أصح.
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ١٤١)، والنسائي (١/ ١٠٦/ ١٧٧)، وأبو يعلى (٣/ ١٤٢٩/١٩)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١٦١٣)، وابن قانع في المعجم (١/ ٢٣٢)، والطبراني في الكبير (٥/ ١٠٤/ ٤٧٣٠).
وانظر: علل الدارقطني (٦/ ١٢١)، وفيه: "قول ابن أبي عدي عن شعبة أصح"، يعني الأولين: عن أبي هريرة، وعن أبي أيوب، دون الثالث.
• وصح عن شعبة أيضًا فيه إسناد آخر:
رواه الإمام أحمد (٤/ ٢٨)، والبزار (١٦/ ١٤٩/ ٩٢٤٦)، وابن الأعرابي في المعجم (٤٤٦):
من طريق شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "توضؤوا مما غيرت النار".
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وتقدم ذكره تحت الحديث المتقدم برقم (١٩٢).
• ومما في الصحيح من طرق حديث أبي هريرة:
ما رواه ابن شهاب الزهري، قال: أخبرني عمر بن عبد العزيز: أن عبد الله بن إبراهيم بن قارظ أخبره: أنه وجد أبا هريرة يتوضأ على المسجد، فقال: إنما أتوضأ من أثوار أقط أكلتها؛ لأني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "توضؤوا مما مست النار".
أخرجه مسلم (٣٥٢)، وأبو عوانة (١/ ٢٢٥/ ٧٤٧)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١/ ٣٩٢/ ٧٨٣)، والنسائي (١/ ١٠٥/ ١٧١ - ١٧٣)، وابن حبان (٣/ ٤٢٥ و ٤٢٦/ ١١٤٦ و ١١٤٧)، وأحمد (٢/ ٢٦٥ و ٢٧١ و ٤٢٧ و ٤٧٠ و ٤٧٨ - ٤٧٩)، والطيالسي (٤/ ١٣١/ ٢٤٩٨)، وعبد الرزاق (١/ ١٧٢ و ٦٦٧/ ١٧٣ و ٦٦٨)، وابن أبي شيبة (١/ ٥٣/ ٥٤٩)، والباغندي في مسند عمر بن عبد العزيز (٢٤ - ٢٨) و (٨٦)، وابن المنذر في الأوسط (١/ ٢١٦ - ٢١٧/ ١١١)، والطحاوي (١/ ٦٣)، والطبراني في الأوسط (١/ ٦٠/ ١٦٦)، والدارقطني في العلل (٨/ ٣٠٣ - ٣١٠)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٣٦٢ - ٣٦٣)

الصفحة 405