كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 2)

مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٣٧)، والنسائي (١/ ٦٢/ ٨٠)، وابن ماجه (٤١١)، والدارمي (١/ ١٨٩ و ١٩٤/ ٦٩٦ و ٧١١)، وابن حبان (٣/ ٣٧٤/ ١٠٩٥)، وابن الجارود (٦٩)، وأحمد (١/ ٢٣٣ و ٣٦٥)، وعبد الرزاق (١/ ٤٢/ ١٢٨)، وأبو عبيد في الطهور (١٥٣)، وعبد بن حميد (٧٠٢)، وأبو بكر الباغندي في ستة مجالس من أماليه (٢٥)، والبزار (١١/ ٤٢٢ و ٤٢٤/ ٥٢٧٥ و ٥٢٨٠)، وابن المنذر (١/ ٢٤٤ و ٤٠٧/ ١٥٤ و ٤٠٦)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٢٩)، وفي أحكام القرآن (٢١)، وابن عدي في الكامل (٣/ ١٧٧)، وأبو طاهر المخلص في الأول من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٥/ ب - ٦/ أ)، وأبو نعيم الأصبهاني في مسند أبي حنيفة (١٢٣)، وابن حزم (٢/ ٣٣)، والبيهقي (١/ ٨٠ و ١٦٢ و ٢٨٦)، والخطيب في التاريخ (٧/ ٣٦)، والبغوي في شرح السُّنَّة (١/ ٤٤٢/ ٢٢٦)، وأبو موسى المديني في اللطائف (٢٢٦).
هكذا رواه الحفاظ عن الثوري، وقد وهم فيه عليه:
أ- قبيصة بن عقبة [ثقة، ربما خالف في حديث سفيان]، فزاد: وانتضح.
قال البزار: "وأما حديث قبيصة: أنه توضأ وانتضح؛ فأخطأ فيه، إنما كان نضح قدميه فحمله على نضح الفرج إذ اختصره".
ب- ووهم فيه أيضًا: رواد بن الجراح [حدث عن الثوري بأحاديث لم يتابع عليها]، فزاد: ومسح على نعليه.
قال البيهقي: "هكذا رواه رواد بن الجراح؛ وهو ينفرد عن الثوري بمناكير هذا أحدها، والثقات رووه عن الثوري دون هذه اللفظة، وروي عن زيد بن الحباب عن الثوري هكذا وليس بمحفوظ"، ثم أسنده من طريقه.
• خالفهم فوهم في لفظه، وزاد فيه ما ليس منه:
هشام بن سعد [صدوق، له أوهام، لم يكن بالحافظ]، قال: حدثنا زيد، عن عطاء بن يسار، قال: قال لنا ابن عباس: تحبون أن أريكم كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ؟ فدعا بإناء فيه ماء، فاغترف غرفة بيده اليمنى، فتمضمض واستنشق، ثم أخذ أخرى فجمع بها يديه ثم غسل وجهه، ثم أخذ أخرى فغسل بها يده اليمنى، ثم أخذ أخرى فغسل بها يده اليسرى، ثم قبض قبضة من الماء، ثم نفض يده، ثم مسح بها رأسه وأذنيه، ثم قبض قبضة أخرى من الماء، فرش على رجله اليمنى وفيها النعل، ثم مسحها بيديه: يدٌ فوق القدم، ويدٌ تحت النعل، ثم صنع باليسرى مثل ذلك.
أخرجه أبو داود (١٣٧)، والحاكم (١/ ١٤٧)، والبزار (١١/ ٤٢٥/ ٥٢٨١)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٨٠)، وابن الأعرابي في المعجم (١٥٩٩)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣١١/ ١٠٧٥٩)، وأبو طاهر المخلص في الأول من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٥/ ب -٦/ أ)، والبيهقي في السنن (١/ ٥٨ و ٧٢ و ٧٣)، وفي المعرفة (١/ ١٧٠/ ٧٩).
قال البزار: "وأما حديث هشام بن سعد: فلا نعلم أحدًا تابعه على لفظه،. . .".

الصفحة 43