كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 2)

ومن طريق مالك: أخرجه البخاري (١٨٥)، ومسلم (٢٣٥)، وأبو عوانة (١/ ٢٠٣ و ٢٠٩/ ٦٥٨ و ٦٥٩ و ٦٧٨)، وأبو نعيم في المستخرج (١/ ٢٩٩/ ٥٥٧)، وأبو داود (١١٨)، والترمذي (٣٢)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٢٩)، والنسائي (١/ ٧١ و ٧٢/ ٩٧ و ٩٨)، وابن ماجه (٤٣٤)، وابن خزيمة (١/ ٨٠ و ٨١ و ٨٨/ ١٥٥ و ١٥٧ و ١٧٣)، وابن حبان (٣/ ٣٦٥/ ١٠٨٤)، وابن الجارود (٧٣)، والشافعي في الأم (١/ ٢٦ و ٣٢)، وفي الرسالة (١٦٣)، وفي اختلاف الحديث (٦٧)، وفي المسند (١٤ و ١٦)، وأحمد (٤/ ٣٨ و ٣٩)، وعبد الرزاق (١/ ٦ و ٤٤/ ٥ و ١٣٨)، وأبو عبيد في الطهور (٣٣٣)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٠)، وفي أحكام القرآن (٢٣)، والهيثم بن كليب الشاشي (٣/ ٤٣/ ١٠٧٨)، والجوهري في مسند الموطأ (٦٠٠)، والبيهقي في السنن (١/ ٥٩)، وفي المعرفة (١/ ١٦٥/ ٦٧)، والبغوي في شرح السُّنَّة (١/ ٤٣٤/ ٢٢٣)، وقال: "هذا حديث متفق على صحته". وابن الجوزي في التحقيق (١/ ١٤٨/ ١٣١).
قال الترمذي بعد أن أخرجه في مسح الرأس: "حديث عبد الله بن زيد: أصح شيء في هذا الباب وأحسن، وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق".
***
١١٩ - . . . خالد، عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن عبد الله بن زيد بن عاصم، بهذا الحديث، قال: فمضمض واستنشق من كف واحدة، يفعل ذلك ثلاثًا، ثم ذكر نحوه.
• متفق عليه
أخرجه البخاري (١٩١)، ومسلم (٢٣٥)، وأبو عوانة (١/ ٢٠٤/ ٦٦١ و ٦٦٢)، وأبو نعيم (١/ ٢٩٩/ ٥٥٦)، والترمذي (٢٨)، وابن ماجه (٤٠٥)، والدارمي (١/ ١٨٨/ ٦٩٤)، والحاكم (١/ ١٨٢)، وأحمد (٤/ ٣٩ و ٤٢)، والهيثم بن كليب الشاشي (٣/ ٤٧/ ١٠٩١)، وابن قانع في المعجم (٢/ ١١٠)، والبيهقي (١/ ٥٥)، والبغوي (١/ ٤٣٥/ ٢٢٤).
خالد هو: ابن عبد الله الواسطي الطحان، ولفظه عند مسلم: قيل له: توضأ لنا وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فدعا بإناء، فأكفأ منه على يديه فغسلهما ثلاثًا، ثم أدخل يده فاستخرجها فمضمض واستنشق من كف واحدة، ففعل ذلك ثلاثًا، ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثًا، ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين، ثم أدخل يده فاستخرجها فمسح برأسه، فأقبل بيديه وأدبر، ثم غسل رجليه إلى الكعبين، ثم قال: هكذا كان وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
• وممن روى هذا الحديث أيضًا عن عمرو بن يحيى المازني:
١ - وهيب بن خال، عن عمرو، عن أبيه: شهدت عمرو بن أبي حسن سأل عبد الله بن

الصفحة 47