كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 3)
علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٦٥)، وأحمد وابنه عبد الله في زيادات المسند (١/ ٢٥٦)، وابن أبي شيبة (١/ ١٢٢ - ١٢٣/ ١٣٩٧)، وعبد بن حميد (٦٥٩)، وأبو يعلى (٤/ ٣٦٩ و ٤٧٧/ ٢٤٨٧ و ٢٦١٠)، والطحاوي في المشكل (١/ ٢٩٣/ ٢٧٦ - ترتيبه)، والطبراني في الكبير (١٢/ ١٥٧/ ١٢٧٤٨)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٢٧٧)، وابن شاهين في الناسخ (١٩٥)، والدارقطني (١/ ١٥٩ - ١٦٠)، والبيهقي في السنن (١/ ١٢١)، وفي الخلافيات (٢/ ١٣٦/ ٤٠٢)، وفي المعرفة (١/ ٢٠٩/ ١٦٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤٣/ ١٨) معلقًا، وابن الجوزي في التحقيق (١٦٣).
وهو حديث منكر.
قال أبو داود: "قوله: "الوضوء على من نام مضطجعًا" هو حديث منكر، لم يروه إلا يزيد أبو خالد الدالاني عن قتادة، وروى أوله جماعة عن ابن عباس ولم يذكروا شيئًا من هذا. وقال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - محفوظًا، وقالت عائشة - رضي الله عنها -: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "تنام عيني ولا ينام قلبي"، وقال شعبة: إنما سمع قتادة من أبي العالية أربعة أحاديث ... [فذكرها ولم يذكر هذا منها].
قال أبو داود: "وذكرت حديث يزيد الدالاني لأحمد بن حنبل فانتهرني استعظامًا له، وقال: ما ليزيد الدالاني يدخل على أصحاب قتادة؛ ولم يعبأ بالحديث" [وانظر: مسائل أحمد (١٩٣٧)].
وقال الترمذي في العلل: "سألت محمدًا عن هذا الحديث؟ فقال: هذا لا شيء، رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن ابن عباس قوله، ولم يذكر فيه أبا العالية، ولا أعرف لأبي خالد الدالاني سماعًا من قتادة".
وقال إبراهيم الحربي: "هو حديث منكر" [تنقيح التحقيق (١/ ١٤٢)].
وقال أبو القاسم البغوي: "إن قتادة لم يسمع هذا الحديث من أبي العالية" [البدر المنير (٢/ ٤٤٠)].
وقال ابن المنذر في الأوسط (١/ ١٤٩): "لا يثبت".
وقال ابن عدي: "وهذا بهذا الإسناد عن قتادة لا أعلم يرويه عنه غير أبي خالد، وعن أبي خالد غير عبد السلام".
وقال الدارقطني: "تفرد به أبو خالد عن قتادة، ولا يصح".
وقال ابن شاهين: "تفرد بهذا الحديث عبد السلام بن حرب عن أبي خالد الدالاني، لا أعلم رواه غيره".
وقال أبو أحمد الحاكم: "لا يتابع الدالاني في بعض أحاديثه"، وقال: "ولا أعلم أحدًا روى هذا الحديث غير عبد السلام بن حرب، عن أبي خالد، عن قتادة" [الأسامي والكنى (٤/ ٢٥٤ - ٢٥٥)، البدر المنير (٢/ ٤٣٨)].
وقال ابن حزم: "وعبد السلام: ضعيف، لا يحتج به، ضعفه ابن المبارك وغيره،
الصفحة 13
400