كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 3)
يقول في المستحاضة: تغتسل غسلًا واحدًا للظهر والعصر، وغسلًا للمغرب والعشاء. وكان يقول: تؤخر الظهر وتعجل العصر، وتؤخر المغرب وتعجل العشاء.
أخرجه الدارمي (١/ ٢٢٥/ ٨٠٤)، وابن أبي شيبة (١/ ١١٩/ ١٣٥٥) و (٢/ ١٩٦/ ٨٠٧٢).
وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري [البخاري (١٧٢٢) و (٦٦٦٦)].
ورواه الأوزاعي أيضًا، عن عطاء، عن ابن عباس به مختصرًا.
أخرجه الدارمي (١/ ٢٤١/ ٩٠٦).
***
١١٢ - باب من قال: تغتسل من طهر إلى طهر
٢٩٧ - شريك، عن أبي اليقظان، عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في المستحاضة: "تدع الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل وتصلي، والوضوء عند كل صلاة".
فقال أبو داود: زاد عثمان: "وتصوم وتصلي".
وفي نسخة: قال يحيى بن معين: هو عدي بن ثابت بن دينار.
• حديث ضعيف جدًّا.
أخرجه الترمذي في الجامع (١٢٦ و ١٢٧)، وفي العلل (٧٣)، وابن ماجه (٦٢٥)، والدارمي (١/ ٢٢٣/ ٧٩٣)، والحارث بن أبي أسامة (١/ ٢٣٥ - ٢٣٦/ ١٠٤ - زوائده)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ١٩٤/ ٢١٧٦ و ٢١٧٧)، والدولابي في الكنى (١/ ٦٠/ ١٤٢)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٠٢)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٨٦/ ٩٦٢)، وابن عدي في الكامل (٤/ ١١) و (٥/ ١٦٧)، والدارقطني في الأفراد (٣/ ٦٠/ ٢٠٥٢ - أطرافه)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ١٠١٧/ ٢٥٨٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ١١٦ و ٣٤٧)، وفي الخلافيات (٣/ ٤٥٤/ ١٠٨٢).
ولفظ الترمذي فيه: "تدع الصلاة أيام أقرائها التي كانت تحيض فيها، ثم تغتسل، وتتوضأ عند كل صلاة، وتصوم وتصلي".
هكذا رواه عن شريك بهذا الإسناد:
أبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، ومحمد بن جعفر بن زياد، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر، ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وزحمويه زكريا بن يحيى بن صبيح، ومحمد، وإسحاق ابنا عيسى بن الطباع، وإسماعيل بن موسى، ومنجاب بن الحارث، وعلي بن حكيم، ويحيى بن عبد الحميد الحماني.
الصفحة 367
400