كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 5)

فهو وقت ضرورة لا يجوز تأخير الصلاة إليه بغير عذر [انظر: أضواء البيان (١/ ٢٨٥)، صحيح ابن خزيمة (١/ ١٧١)، مجموع الفتاوى (٢٣/ ١٨٠ - ١٨١)، وغيرها كثير].
***
٤١٤ - . . . مالك، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله".
قال أبو داود: وقال عبيد الله بن عمر: "أُتِر"، واختلف على أيوب فيه، وقال الزهري: عن سالم، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "وتر".
• حديث متفق على صحته.
أخرجه مالك في الموطأ (٢١).
ومن طريقه: البخاري (٥٥٢)، ومسلم (٦٢٦/ ٢٠٠)، وأبو عوانة (١/ ٢٩٦/ ١٠٤٣)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢١٩/ ١٣٩٤)، وفي الحلية (٩/ ١٦٠)، وأبو داود (٤١٤)، والنسائي في الكبرى (١/ ٢٢٢/ ٣٦٤)، وفي الصغرى رواية أبي الطيب محمد بن الفضل بن العباس [انظر: تحفة الأشراف (٦/ ٢١٢ - ٢١٣/ ٨٣٤٥)]. وابن حبان (٤/ ٣٣١/ ١٤٦٩)، وأحمد (٢/ ٦٤)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٩٠٦)، وابن المظفر في غرائب مالك بن أنس (١٠)، والجوهري في مسند الموطأ (٦٤٣)، وابن بشران في الأمالي (٨٩١)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٤٤٤)، وفي الشعب (٣/ ٥٣/ ٢٨٤٧)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٣٠/ ٣٧١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٠/ ٢٧٧)، والرافعي في التدوين (١/ ١٦٥ - ١٦٦)، والذهبي في السير (١٨/ ٥٤٣) و (٢١/ ٢٥٤)، وفي التذكرة (٣/ ١٠٩٥ و ١١٨٢) و (٤/ ١٣٧١).
قال ابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ١١٥): "هذا حديث صحيح بإسناده هذا، لم يختلف فيه على مالك".
• ولم ينفرد به مالك، عن نافع، فقد تابعه عليه:
عبيد الله بن عمر العمري، وأيوب السختياني، والليث بن سعد، والأوزاعي، وابن جريج، وشعيب بن أبي حمزة، وجويرية بن أسماء، وصخر بن جويرية، ويحيى بن أبي كثير، وصالح بن رستم أبو عامر الخزاز، ومعلى بن إسماعيل المدني [ليس بحديثه بأس، صالح الحديث. الجرح والتعديل (٨/ ٣٣٢)، الثقات (٧/ ٤٩٣)، اللسان (٨/ ١٠٩)]، وعبد الله بن سليمان بن زرعة الحميري الطويل المصري [صدوق يخطئ]، وأيوب بن موسى أبو موسى المكي الأموي [ثقة، لكن الإسناد إليه لا يصح]، وليث بن أبي سليم [ضعيف لاختلاطه، وعدم تميز حديثه]، وعبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان [متروك، متهم] (١٥):

الصفحة 132