كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 5)

رووه عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله". وألفاظهم متقاربة، قال ابن جريج: قلت لنافع: حتى تغيب الشمس؟ قال: نعم.
أخرجه الترمذي (١٧٥)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه على الترمذي "مختصر الأحكام، (١/ ٤٣٧ و ٤٣٨/ ١٥٨ و ١٥٩)، والنسائي في الكبرى (١/ ٢٢١/ ٣٦٢)، والدارمي (١/ ٣٠٦/ ١٢٣١)، وأبو عوانة (١/ ٢٩٦/ ١٥٤٢)، وأحمد (٢/ ٤٨ و ٥٤ و ٧٥ و ١٠٢ و ١٢٤ و ١٤٨)، وعبد الرزاق (١/ ٥٤٨/ ٢٠٧٥)، والبزار في مسنده (١٢/ ٤٩ - ٥١/ ٥٤٥٩ - ٥٤٦٣)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٩٠٩ و ٩١٠)، وأبو يعلى (٩/ ٣٨٠/ ٥٥٠٦) و (١٠/ ١٨١ و ١٩٤/ ٥٨٠٦ و ٥٨٢٤)، وأبو العباس السراج في مسنده (٥٢٩ و ٥٣٠ و ١٠٦٩ - ١٠٧٧)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (١٨٢٥ - ١٨٣٤)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٣٠١٣)، والطحاوي في المشكل (١/ ٤٩٧/ ٤٩٠ - ٤٩٢ - تحفة الأخيار)، ومحمد بن إبراهيم الطرسوسي في مسند ابن عمر (٦١)، والطبراني في مسند الشاميين (١/ ٤١/ ٧١٧) و (٤/ ١٤٣/ ٢٩٥٠)، وفي المعجم الأوسط (١/ ١٢٢/ ٣٨٦)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٢/ ٥٤ - ٥٥)، وابن المقرئ في المعجم (٨٠٨)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٢٨٣ و ٣٣٦)، وابن حزم في المحلى (٣/ ١٨٦)، وأبو علي بن شاذان في مشيخته الصغرى (١٧)، وابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ١١٥ و ١١٦)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٢/ ٤٣)، وفي المتفق والمفترق (٢/ ٨٠٤/ ٤٧٣)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٣٠/ ٣٧٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٣/ ١٥١) و (٢٣/ ٣٤٣)، والذهبي في الدينار (٥٩)، وقاسم بن قطلوبغا في عوالي الليث بن سعد (٧)، والسخاوي في البلدانيات (١٦).
قال أبو داود: "وقال عبيد الله بن عمر: "أُتِر"، واختلف على أيوب فيه، وقال الزهري: عن سالم، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "وتر"".
وقال الترمذي: "وفي الباب: عن بريدة ونوفل بن معاوية.
وقال: حديث ابن عمر: حديث حسن صحيح.
وقد رواه الزهري أيضًا عن سالم، عن أبيه ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقال البغوي: "متفق على صحته".
قلت: الذي وقفت عليه من روايات هذا الحديث وطرقه كلها بلفظ "وتر"، ولم أر اختلافًا فيه على أيوب، ولفظ عبيد الله بن عمر: "وتر" كالجماعة، والله أعلم.
• وقد خالف الحفاظ فيه عن نافع، فزاد في المتن ما ليس منه:
حجاج بن أرطأة [ليس بالقوي، يدلس عن الضعفاء والمتروكين]، رواه عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك العصر حتى تغيب الشمس من غير عذر فكأنما وتر أهله وماله".

الصفحة 133