كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 5)

وفي رواية: "من ترك العصر متعمدًا حتى نغرب الشمس ... ".
أخرجه أحمد (٢/ ١٣ و ٢٧ و ٧٦)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٠١/ ٣٤٣٠)، وعبد بن حميد (٧٤٩)، وابن عساكر (٣٢/ ١٧٩).
وهذه زيادة منكرة، ليست من المرفوع، لعل حجاجًا أدرجها، وهي من قول نافع، كما يدل على ذلك رواية ابن جريج، والله أعلم.
وانظر: أطراف الغرائب والأفراد (٣/ ٥١٨ - ٥١٩/ ٣٤٣٠).
• وهذا الحديث يرويه الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من فاتته العصر فكأنما وتر أهله وماله".
أخرجه مسلم (٦٢٦/ ٢٠٠ و ٢٠١)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢١٩/ ١٣٩٥ و ١٣٩٦)، والنسائي في المجتبى (١/ ٢٥٥/ ٥١٢)، وفي الكبرى (٢/ ١٩٥/ ١٥١٠)، وابن ماجه (٦٨٥)، والدارمي (١/ ٣٠٥/ ١٢٣٠)، وابن خزيمة (١/ ١٧٣/ ٣٣٥)، وأحمد (٢/ ٨ و ١٣٤ و ١٤٥)، والطيالسي (٣/ ٣٤٦ و ٣٥٠/ ١٩١٢ و ١٩١٧)، وعبد الرزاق (١/ ٥٤٨ و ٥٧٦/ ٢٠٧٤ و ٢١٩١)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٠١/ ٣٤٤٢)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٩٠٧ و ٩٠٨)، وأبو يعلى (٩/ ٣٣٥ و ٣٤٣ و ٣٧١ و ٣٧٢ و ٣٨٠/ ٥٤٤٧ و ٥٤٥٣ و ٥٤٩٥ و ٥٤٩٦ و ٥٥٠٥)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢/ ٥٧٠/ ٥٣٩٢)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٠٦٣ - ١٠٦٨)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (١٨٢٢ - ١٨٢٤)، وابن المنذر (٢/ ٣٦٥ - ٣٦٦/ ١٠٢٥)، والطحاوي في المشكل (١/ ٤٩٦/ ٤٨٦ - ٤٨٩ - تحفة الأخيار) و (٩/ ١٩٨/ ٦٥١٠ - تحفة الأخيار)، والطبراني في مسند الشاميين (١/ ٦٥/ ٧١) و (٤٣/ ٣/ ١٧٧٢) و (٤/ ١٢٢ و ٢٣٠/ ٢٨٩٥ و ٣١٥٣)، وفي الأوسط (٨/ ٣٣١/ ٨٧٨٠)، وفي الكبير (١٢/ ٢٧٨/ ١٣١٠٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٤٤٥)، وفي المعرفة (١/ ٤٦٠ - ٤٦١/ ٦١٨)، وفي الشعب (٣/ ٥٣/ ٢٨٤٥)، وابن عبد البر (١٤/ ١١٦)، وابن عساكر (١٣/ ١٢٨) و (٥٨/ ١٠١).
قال عثمان بن سعيد الدارمي: سمعت علي بن المديني يقول في حديث سفيان، عن الزهري، عن سالم عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من فاتته العصر فكأنما وتر أهله وماله"، قال علي: قلت لسفيان: فإن ابن أبي ذئب يسنده عن نوفل بن معاوية سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: سمعت منه ووعاه قلبي وحفظته كما إنك ها هنا: عن سالم عن أبيه. اهـ[سنن البيهقي (١/ ٤٤٥)].
قلت: رواية ابن أبي ذئب لا تصلح للاحتجاج والاعتراض بها على رواية الجماعة من ثقات أصحاب الزهري، فقد اضطرب فيها ابن أبي ذئب سندًا ومتنًا:
١ - فرواه أبو عامر العقدي عبد الملك بن عمرو القيسي [ثقة]، وأسد بن موسى [ثقة]، وأبو داود الطيالسي [ثقة حافظ]، وعاصم بن علي [صدوق]، وحسين بن محمد بن بهرام [ثقة]:
خمستهم، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن

الصفحة 134