كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 5)

• ورواه حميد الطويل، عن أنس، قال: كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المغرب، ثم يجيء أحدنا إلى بني سلمة، وهو يرى مواقع نبله.
أخرجه الضياء في المختارة (٦/ ٤٠ - ٤٢/ ٢٠٠٥ - ٢٠٠٩)، وأحمد (٣/ ١١٤ و ١٨٩ و ١٩٩ و ٢٠٥)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٨٩/ ٣٣١٩)، ومحمد بن هشام النميري في جزئه (٦)، وأبو العباس السراج في مسنده (٥٧٣ و ١١١٩)، وأبو طاهر المخلص في الأول من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٢/ ب).
وهذا حديث صحيح، رواه عن حميد جماعة من ثقات أصحابه، مثل: يحيى بن سعيد القطان، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وابن أبي عدي، ومروان بن معاوية، وعبد الله بن بكر السهمي، وعبد الواحد بن واصل، وأبو شهاب عبد ربه بن نافع.
وله طريق أخرى ضعيفة عند ابن عدي في الكامل (٣/ ١٠٢).
***
٤١٧ - . . . يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي المغرب ساعة تغرب الشمس" إذا غاب حاجبها.
• حديث متفق على صحته.
أخرجه البخاري (٥٦١)، ومسلم (٦٣٦)، وأبو عوانة (١/ ٣٠١/ ١٠٦٢ - ١٠٦٤)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٣٣/ ١٤١٦)، والترمذي (١٦٤)، وقال: "حسن صحيح"، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٤٨ ١)، وابن ماجه (٦٨٨)، والدارمي (١/ ٢٩٧/ ١٢٠٩)، وابن حبان (٤/ ٣٨٩/ ١٥٢٣)، وأحمد (٤/ ٥١ و ٥٤)، وعبد بن حميد (٣٨٦)، والروياني (١١٣٣)، وأبو العباس السراج في مسنده (٥٦٤ و ١١١١)، وابن المنذر (٢/ ٣٦٩/ ١٠٣١)، والطحاوي (١/ ١٥٤)، والطبراني في الكبير (٧/ ٣١/ ٦٢٨٩)، والبيهقي (١/ ٣٦٩ و ٤٤٦)، وابن عبد البر (٨/ ٩٠)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٣١/ ٣٧٣)، وابن عساكر (٢٢/ ٨٣).
رواه عن يزيد بن أبي عبيد: صفوان بن عيسى، ومكي بن إبراهيم، وحاتم بن إسماعيل، والمغيرة بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة المخزومي.
وهذا لفظ صفوان بن عيسى، ولفظ مكي بن إبراهيم عند البخاري: كنا نصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - المغرب إذا توارت بالحجاب.
ولفظ حاتم بن إسماعيل عند مسلم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب.
• وقد روى هذا الحديث جمع من الصحابة، منهم:
١ - رافع بن خديج:
يرويه الأوزاعي، قال: حدثنا أبو النجاشي مولى رافع بن خديج -وهو عطاء بن

الصفحة 144