كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 5)

وانظر: الاستيعاب (٤/ ١٦٩٦)، الاصابة (١٠١٦٤)، التاريخ الكبير (٨/ ١٤٦)، الجرح والتعديل (٩/ ٨)، المتهات (٧/ ٥٥١)، وغيرها.
٦ - كعب بن مالك:
يرويه الزهري، واختلف عليه فيه، والصحيح: مرسل.
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٣١٠)، وعبد الرزاق (١/ ٥٥١/ ٢٠٩٠)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٢٩٠/ ٣٣٢٩)، وفي المسند (٥٠٤)، والطحاوي (١/ ٢١٣)، وابن أبي حاتم في العلل (١/ ٩٢/ ٢٤٩)، وابن الأعرابي في المعجم (٥٩٦)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٦٢ و ٦٣/ ١١٤ - ١١٨)، وفي الأوسط (٥/ ٢٦٩ و ٣٦٥/ ٥٢٨٤ و ٥٥٧٠)، وابن عدي (٥/ ٣٨)، وابن عبد البر (٨/ ٨٩).
***
٤١٨ - . . . محمد بن إسحاق: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله، قال: [لما] قدم علينا أبو أيوب غازيًا، وعقبة بن عامر يومئذ على مصر فأخَّر المغرب، فقام إليه أبو أيوب فقال [له]: ما هذه الصلاة يا عقبة؟! فقال: شغلنا، قال: أما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تزال أمتي بخير - أو قال: على الفطرة - ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم".
• حديث شاذ.
أخرجه ابن خزيمة (١/ ١٧٤/ ٣٣٩)، والحاكم (١/ ١٩٠)، وأحمد (٤/ ١٤٧) و (٥/ ٤١٧ و ٤٢٢)، والدولابي في الكنى (١/ ٣٩ - ٤٠/ ١٠٢)، والطبراني في الكبير (٤/ ١٨٣/ ٤٠٨٣)، والبيهقي (١/ ٣٧٠)، وابن عبد البر (٨/ ٩٠ - ٩١).
هكذا رواه الجماعة مرفوعًا عن ابن إسحاق، لم أر اختلافًا فيه عليهم.
رواه عنه به هكذا: إبراهيم بن سعد، ويزيد بن هارون، ويزيد بن زريع، وإسماعيل بن علية، ومحمد بن أبي عدي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وزياد بن عبد الله البكائي.
وانظر: علل الدارقطني (٦/ ١٢٤).
زاد بعضهم، مثل إبراهيم بن سعد وغيره: فقال أبو أيوب: أما والله ما بي إلا أن يظن الناس أنك رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع هذا.
وهذا إسناد حسن.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه".
وقال النووي في المجموع (٣/ ٣٨): "رواه أبو داود بإسناد حسن، وهو حديث حسن".
• قلت: لكن ابن إسحاق قد خولف في إسناده ومتنه، خالفه من هو أثبت منه، وأعلم بحديث يزيد بن أبي حبيب المصري، ممن هو من أهل بلده:

الصفحة 148