كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 5)

والعصر والشمس حية، والمغرب إذا غربت الشَّمس، والعشاء إذا كثر النَّاس عجل، وإذا قلوا آخر، والصبح بغلس.
تقدم برقم (٣٩٧).
٢ - حديث عائشة: سئلت: رجلان من أصحاب محمَّد - صلى الله عليه وسلم - أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة، والآخر يؤخر الإفطار ويؤخر الصَّلاة؟ قالت: أيهما يعجل الإفطار ويعجل الصَّلاة؟ قلنا: عبد الله، قالت: كذلك كان يصنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
أخرجه مسلم (١٠٩٩)، ويأتي تخريجه مستوفى -إن شاء الله تعالى- في موضعه من السنن برقم (٢٣٥٤).
٣ - حديث أنس مطولًا في المواقيت:
أخرجه أبو يعلى [مطالب (١/ ١٤٠/ ٢٦٧)].
وفي إسناده: موسى بن مطير، وأبوه؛ وهما: متروكان [اللسان (٨/ ٨٧ و ٢٢١)].
٤ - حديث ابن مسعود:
أخرجه عبد الرَّزاق (١/ ٥٥٣/ ٢٠٩٧)، عن شيخه إبراهيم بن محمَّد بن أبي يَحْيَى الأسلمي، وهو: متروك، كذَّبه جماعة.
• وقد احتج بعضهم على تأخير صلاة المغرب بحديث أبي بصرة، ولا حجة لهم فيه:
رواه اللَّيث بن سعد عن [وفي رواية: حدثني] خير بن نعيم الحضرمي، عن ابن هبيرة، عن أبي تميم الجيشاني، عن أبي بصرة الغفاري، قال: صَلَّى بنا - صلى الله عليه وسلم - العصر بالمخمص، فقال: "إن هذه الصَّلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها، فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين، ولا صلاة بعدها حتَّى يطلع الشاهد"، والشاهد: النجم.
أخرجه مسلم (٨٣٠)، وأبو عوانة (١/ ٣٠٠ و ٣٠١/ ١٠٥٨ و ١٠٥٩ و ١٠٦١)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٤٢٣/ ١٨٧٤)، والنَّسائيُّ (١/ ٢٥٩/ ٥٢١)، وأحمد (٦/ ٢٩٧)، وابن أبي شيبة في المسند (٦٩٧)، وعنه: ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٢٥١/ ١٠٠٤) [وفي إسناده زيادة: "عن يزيد بن أبي حبيب" وهي خطأ ظاهر من طريق قتيبة بن سعيد". ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتَّاريخ (٢/ ٢٨٤)، والدولابي في الكنى والأسماء (١/ ٤٩/ ١٢٠)، والطحاوي (١/ ١٥٣)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢/ ٥٨١ - ٥٨٢/ ٥٤٩٧)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٧٨/ ٢١٦٥)، والبيهقيّ (١/ ٤٤٨) و (٢/ ٤٥٢)، والمزي في التهذيب (٨/ ٣٧٤).
هكذا رواه عن اللَّيث: قتيبة بن سعيد، ويحيى بن بكر، ويحيى بن إسحاق السالحيني، وعاصم بن علي، وأبو صالح عبد الله بن صالح.
- ورواه عبد الله بن صالح، قال: حدثني اللَّيث، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن خير بن نعيم، عن عبد الله بن هبيرة، عن أبي تميم الجيشاني، عن أبي بصرة الغفاري، به نحوه.

الصفحة 165