كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 5)

٤ - صفوان:
يرويه بشير بن سليمان، عن القاسم بن صفوان، عن أبيه، عن [سمعت] النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أبردوا بالظهر، فإن شدة الحر من فيح جهنم".
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٣٠٥)، والحاكم (٣/ ٢٥١)، والضياء في المختارة (٨/ ٥٠ و ٥١/ ٤٠ و ٤١ و ٤٢)، وأحمد (٤/ ٢٦٢)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٢٨٧/ ٣٢٨٦)، وفي المسند (٥٤٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ٤٦٥/ ٦٤٥)، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ١٦)، والطبراني في الكبير (٨/ ٧١/ ٧٣٩٩)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٥٠٢/ ٣٨٢١).
٥ - عمر بن الخطاب:
يرويه محمَّد بن الحسن بن زبالة [كذاب] , قال: حدثني أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أبردوا بالصلاة إذا اشتد الحر، فإن شده الحر من فيح جهنم، وإن جهنم قالت: أكل بعضي بعضًا، فاستأذنت الله في نفسين، فأذن لها، فشدة الحر من فيح جهنم، وشدة البرد من زمهريرها".
أخرجه البزار (١/ ٤٠٤/ ٢٨٠)، وأبو يعلى (١/ ١٢٨/ ٢٣٤ - مطالب)، وابن عدي في الكامل (١/ ٣٩٧).
قال الترمذي في الجامع بعد الحديث رقم (١٥٧): "وروي عن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا: ولا يصح".
وقال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه، ورواه محمَّد بن الحسن، عن أسامة، عن أبيه، عن جده، ومحمد بن الحسن: منكر الحديث، وقد احتمل حديثه".
قلت: لم يحتمل حديثه، ولا كرامة، بل هو كذاب خبيث، يضع الحديث [انظر: التهذيب (٣/ ٥٤٠)].
والمعروف في هذا: ما رواه مالك في موطئه (٢٧)، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره بشقيه هكذا مرسلًا.
وروي موقوفًا عن عمر، عند أبي نعيم في الصلاة (٣٤٢).
٦ - عمرو بن عبسة:
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أبردوا بصلاة الظهر؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم".
أخرجه الفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ١٩٧)، والطبراني في مسند الشاميين (٢/ ٣٠٩/ ١٤٠١)، وتمام في الفوائد (١٢٢٦)، وابن عساكر (٢٦/ ١٧٢).
وفي إسناده سليمان بن سلمة الخبائري: متروك، واتهم. اللسان (٤/ ١٥٥).
٧ - عبد الرحمن بن جارية -وقيل: حارثة-، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أبردوا بالظهر".
أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده. وعنه الطبراني. وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ١٨٢٧/ ٤٦١٣)، وانظر: الإصابة (٤/ ٢٩٤).

الصفحة 24