كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 5)

٨ - عن أبي هارون: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أبردوا بالظهر؟ فإن شدة الحر من فيح جهنم".
أخرجه ابن الأعرابي في المعجم (٣/ ١١٢٠/ ٢٤١٤).
وفي إسناده: زمعة بن صالح، وهو: ضعيف، ولعله: عن أبي هريرة، فتصحف على بعضهم، إلى أبي هارون.
٩ - عن جابر بن عبد الله:
يرويه الحسن بن عمارة: حدثني أبو الزبير، عن جابر: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أبردوا بصلاة الظهر في شدة الحر، فإن شدة الحر من فيح جهنم".
أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٢٩٢).
وقال: "وهذا عن أبي الزبير أعرفه من حديث الحسن بن عمارة، ... ".
قلت: فهو منكر، لتفرد الحسن به، وهو متروك.
وانظر: العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٣١٨/ ٥٤١٧ و ٥٤١٨)، البدر المنير (٣/ ٢١٣ - ٢٢١).
***
٤٠٣ - . . . حماد، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة: أن بلالًا كان يؤذن الظهر إذا دحضت الشمس.
• حديث صحيح.
أخرجه أحمد (٥/ ١٠٦)، والطيالسي (٢/ ١٢٨ و ٢٣٦/ ٨٠٦ و ٩٦٣)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٨٥/ ٣٢٧٣)، والبزار في مسنده (١٠/ ١٨٢/ ٤٢٦١)، وأبو العباس السراج في مسنده (٩٦٧ و ١٠٣٨)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٣٣٠)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٣٢/ ١٩٦٨)، والبيهقي (١/ ٤٣٨).
تابع حماد بن سلمة عليه:
١ - زهير بن معاوية، قال: حدثنا سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: كان بلال يؤذن إذا دحضت، فلا يقيم حتى يخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فإذا خرج أقام الصلاة حين يراه.
وفي لفظ: كان بلال يؤذن إذا زالت الشمس، لا يخرم، ثم لا يقيم حتى يخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإذا خرج أقام حين يراه.
أخرجه مسلم (٦٠٦)، وأبو عوانة (١/ ٣٧٢/ ١٣٥٠)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٠٢ - ٢٠٣/ ١٣٤٦)، وأحمد (٥/ ٩١)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٧٢ و ١٠٣٩)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٥٧ - ١٥٩ و ١٥٥٩)، والبيهقي (٢/ ١٩).
٢ - عمرو بن أبي قيس الرازي [ليس به بأس. التهذيب (٣/ ٣٠٠)، تاريخ الدوري (٤/ ٣٦٠)، سؤالات ابن بكير للدارقطني (٢١)] , عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: كان بلال يؤذن بصلاة الظهر حين تدحض الشمس؛ فإن جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقام، وإلا مكث حتى يخرج.

الصفحة 25