كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 5)

أخرجه الحاكم (١/ ٢٨٦ - ٢٨٧) مطولًا، وقال: "صحيح على شرط مسلم"، وأبو العباس السراج في مسنده (١٧٣ و ٩٦٩)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٦٠ و ١٩١١ و ١٣٣٢)، وتمام في الفوائد (١٩٨) مطولًا. وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٥/ ٣٣٦).
٣ - شريك بن عبد الله النخعي [صدوق؛ يخطئ كثيرًا] , عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: كان بلال يؤذن الظهر إذا دحضت الشمس، وكان ربما أخر الإقامة، ولا يؤخر الأذان عن الوقت.
وفي رواية: كان بلال لا يخرم الأذان، وكان ربما أخر الإقامة شيئًا.
وفي رواية: كان بلال لا يؤخر الأذان عن الوقت، وربما أخر الإقامة شيئًا.
أخرجه ابن ماجه (٧١٣)، والطيالسي (٢/ ١٢٩/ ٨٠٧)، وابن سعد في الطبقات (٣/ ٢٣٥)، والبزار في مسنده (١٠/ ١٨٤/ ٤٢٦٤)، وأبو يعلى (١٣/ ٤٤٧/ ٧٤٥٠)، والسراج في مسنده (٩٦٦)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٣٢٩)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٢٩/ ١٩٤٧)، و (٢/ ٢٣١/ ١٩٥٧)، والبيهقي (١/ ٤٣٨).
٤ - قيس بن الربيع [صدوق، تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به] , عن سماك، عن جابر، قال: كان بلال يؤذن حين تدحض الشمس، وربما أخر الإقامة قليلًا، وربما عجلها قليلًا، فأما الأذان فكان لا يخرم عن الوقت.
أخرجه الطيالسي (٢/ ١٣٥/ ٨٢٠)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٤٢/ ٢٠١٦) مطولًا.
٥ - عنبسة بن سعيد بن الضريس [ثقة] , عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: كان بلال يؤذن في الوقت لا يخرمه، فإذا خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقام، فكان يؤذن حين تزول الشمس، إلا العتمة فإنه كان يؤخرها شيئًا.
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٤٦٤).
بإسناد حسن إلى عنبسة.
٦ - عمرو بن ثابت بن هرمز الكوفي [ضعيف] قال: حدثني سماك بن حرب، عن جابر قال: ... فذكر الحديث مطولًا، وفيه: فإن بلالًا كان يؤذن حين تدحض الشمس، وربما أخر الإقامة قليلًا، وربما عجلها، فأما الأذان فكان لا يخرم عن الوقت.
أخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٢٥٠/ ٢٠٥١) مطولًا.
• والخلاصة فإن هذا الحديث: صحيح، صححه مسلم وغيره.
ويستفاد منه: استحباب تعجيل الأذان في أول الوقت في الحضر، وأما في السفر، فإن السنة تأخير الأذان إلى وقت النزول للصلاة، أو إلى وقت الإبراد، وقد تقدم تقرير هذه المسألة عند الكلام على حديث أبي ذر المتقدم برقم (٤٠١).
• وأما الرواية التي يستفاد منها تعجيل صلاة الظهر في أول وقتها بعد الزوال، فهي رواية: شعبة، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر إذا دحضت الشمس.

الصفحة 26