كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 5)

أخرجه مسلم (٦١٨)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢١٥/ ١٣٨٢)، وأبو داود (٨٠٦) مطولًا. وابن ماجه (٦٧٣)، وأحمد (٥/ ١٠٦)، والسراج في مسنده (٩٧٠ و ١٠٣٨)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٣٣٣ و ١٥٥٧)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢١٨/ ١٨٩٤ و ١٨٩٥)، والبيهقي (١/ ٤٣٦).
وتابعه على هذا الوجه:
١ - يزيد بن عطاء بن يزيد اليشكري [لين الحديث] , عن سماك بن حرب، عن جابر، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الصلوات بنحو من صلاتكم، كان يصلي الظهر حين تزول الشمس، وكان يقرأ في صلاة الفجر بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١)} [ق: ١]، و {يس (١)} [يس: ١]، ونحو ذلك.
أخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٢٥١/ ٢٠٥٢).
٢ - أسباط بن نصر [ليس بالقوي. التهذيب (١/ ١٠٩)] , عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الصلاة، ويخفف نحو صلاتكم، ولكنه كان يصلي الظهر حين تزول الشمس.
أخرجه أبو العباس السراج في مسنده (٩٦٥ و ١٠٤٠)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (١٣٢٨ و ١٥٥٨).
• ولحديث سماك، عن جابر هذا: طرق أخرى كثيرة، لكن اقتصرت منه على موضع الشاهد، وسيأتي طرف منه برقم (٥٣٧)، وطرف آخر برقم (٨٠٦).
• ومن الأحاديث الواردة في التعجيل بصلاة الظهر في أول وقتها، الدالة على أن ذلك كان عادة النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ بالإضافة إلى حديث جابر بن سمرة هذا:
١ - حديث جابر بن عبد الله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي الظهر بالهاجرة.
وفي رواية: إذا زالت الشمس.
تقدم برقم (٣٩٧)، وهو متفق عليه.
٢ - حديث أبي بزرة: قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر إذا زالت الشمس ... الحديث.
تقدم برقم (٣٩٨)، وهو متفق عليه.
٣ - حديث أنس:
رواه الزبيدي، ويونس، ومعمر، وشعيب، وابن أخي الزهريّ:
كلهم عن ابن شهاب الزهريّ، قال: أخبرني أنس بن مالك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج حين زاغت الشمس، فصلى بهم صلاة الظهر ... ، الحديث بطوله، وفيه قصة عبد الله بن حذافة.
ورواه بعضهم مختصرًا بلفظ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر حين زالت الشمس.
أخرجه البخاري (٥٤٠ و ٧٢٩٤)، ومسلم (٢٣٥٩/ ١٣٦)، والترمذي (١٥٦)

الصفحة 27