كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 5)

و ٢٠٦٠) و (٤/ ١٤ - ١٥/ ٦٨١٦)، مصنف ابن أبي شيبة (١/ ٢٨٦/ ٣٢٨٤)، أخبار مكة للفاكهي (٢/ ٩٨ و ١٤١ و ١٤٢/ ١٢٠٥ و ١٣١٧ و ١٣١٨)، الأوسط لابن المنذر (٢/ ٣٥٩)، شرح المعاني (١/ ١٨٩)، الجزء الرابع من حديث ابن البختري (٢٣٨)، السنن الكبرى للبيهقي (١/ ٣٩٧ و ٤٣٩)].
• واحتج من قال بهذا القول بـ:
١ - عموم الأحاديث السابق ذكرها [عن جابر بن سمرة، وجابر بن عبد الله، وأبي برزة، وأنس، وعائشة، وأم سلمة، وغيرهم] في أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس.
واستدلوا بها على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت عادته المستمرة إلى أن تُوفي؛ أن يصلي الظهر في أول وقتها بعد الزوال، ولم يعهد عنه تأخيرها؛ فدل على أنه السنة.
٢ - عموم الأحاديث الدالة على فضيلة الصلاة في أول وقتها.
٣ - حديث خباب بن الأرت:
يرويه أبو إسحاق السبيعي قال: سمعت سعيد بن وهب، يقول: سمعت خبابًا، يقول: شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[حر] الرمضاء؛ فلم يُشكنا.
وفي رواية زهير: أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فشكونا إليه حر الرمضاء؛ فلم يشكنا.
قال زهير: قلت لأبي إسحاق: أفي الظهر؟ قال: نعم، قلت: أفي تعجيلها؟ قال: نعم.
وفي رواية الرحيل بن معاوية، وزياد بن خيثمة، عن أبي إسحاق، قال: كان يعجل الظهر فيشتد عليهم الحر.
أخرجه مسلم (٦١٩)، وأبو عوانة (١/ ٢٨٨/ ١٠١٠ و ١٠١١)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢١٥ و ٢١٦/ ١٣٨٣ و ١٣٨٤)، والنسائي (١/ ٢٤٧/ ٤٩٧)، وأحمد (٥/ ١٠٨ و ١١٠)، والطيالسي (٢/ ٣٨٠/ ١١٤٨)، وعبد الرزاق (١/ ٥٤٣ - ٥٤٤/ ٢٠٥٥)، والحميدي (١٥٢)، وأبو نعيم الفضل بن دكين في الصلاة (٣٣٨ و ٣٣٩)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٢٨٥/ ٣٢٧٤)، وفي المسند (٤٧١)، والبزار (٦/ ٧٨/ ٢١٣٤)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٠٠٧ و ١٠٠٨ و ١٠٠٩ و ١٠١١ و ١٠١٢ و ١٠١٣)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (١١٢٨ - ١١٣٠ و ١١٣٢ - ١١٣٤)، والسري بن يحيى في حديث سفيان الثوري (٦٨)، وأبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي في غريب الحديث (٣/ ١٠٩٧)، والطحاوي (١/ ١٨٥)، والهيثم بن كليب في مسنده (٢/ ٤١٦ و ٤١٧/ ١٠١٩ - ١٠٢٣)، والطبراني في الكبير (٤/ ٧٩/ ٣٦٩٨ - ٣٧٠٣)، وفي الأوسط (٢/ ٣٠٥/ ٢٠٥٤)، وأبو الشيخ في جزء من حديثه فيما انتقاه عليه ابن مردويه (٨٧)، وأبو أحمد الحاكم في شعار أصحاب الحديث (٥٣)، وابن حزم في المحلى (٣/ ١٨٥)، والبيهقي (١/ ٤٣٨ و ٤٣٨ - ٤٣٩) و (٢/ ١٠٤)، وابن عبد البر (٢/ ٣١٠)، والخطيب في تاريخ

الصفحة 31