كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 5)

وأن تركه سنة، والصلاة في أول الوقت بكل حال أفضل، وهو قول الليث بن سعد وطائفة من أصحاب الشافعي.
والأحاديث الصحيحة ترده".
***

٥ - باب في وقت صلاة العصر
٤٠٤ - . . . ابن شهاب، عن أنس بن مالك: أنه أخبره: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي العصر والشمس بيضاء مرتفعة حية، وبذهب الذاهب إلى العوالي والشمس مرتفعة.
• حديث متفق على صحته.
أخرجه البخاري (٥٥٠ و ٥٥١ و ٧٣٢٩)، ومسلم (٦٢١/ ١٩٢ و ١٩٣)، وأبو عوانة (١/ ٢٩٣/ ١٠٣٢ - ١٠٣٤)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢١٧/ ١٣٨٦ - ١٣٨٨)، ومالك في الموطأ (١١)، والنسائي (١/ ٢٥٢ و ٢٥٣/ ٥٠٦ و ٥٠٧)، وابن ماجه (٦٨٢)، والدارمي (١/ ٢٩٧/ ١٢٠٨)، وابن حبان (٤/ ٣٨٥ - ٣٨٨/ ١٥١٨ - ١٥٢٠ و ١٥٢٢)، والشافعي في الأم (٢/ ١٦١ - ١٦٢/ ١٤١)، وفي المسند (٢٨)، وأحمد (٣/ ١٦١ و ٢١٤ و ٢١٧ و ٢٢٣)، والطيالسي (٣/ ٥٦٤/ ٢٢٠٧)، وعبد الرزاق (١/ ٥٤٧/ ٢٠٦٩)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٨٨/ ٣٣٠٥)، والبزار (١٣/ ٥/ ٦٢٩٢ و ٦٢٩٣)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٠٤٣ - ١٠٥٠)، وفي حديثه بانتقاء زاهر بن طاهر الشحامي (١٦٢٤ - ١٦٢٩)، وأبو يعلى (٦/ ٢٨١ و ٢٨٨ و ٢٨٩/ ٣٥٩٣ و ٣٦٠٤ و ٣٦٠٥)، وابن المنذر (٢/ ٣٦٣ و ٣٦٤/ ١٠١٩ و ١٠٢٢)، والطحاوي (١/ ١٩٠)، والمحاملي في الأمالي (٢٩٧)، وابن البختري في جزء له فيه ستة مجالس من أماليه (١٦)، والطبراني في مسند الشاميين (١/ ٦٣/ ٦٧) و (٤/ ١٥١/ ٢٩٧٦)، والجوهري في مسند الموطأ (١٢٢ و ١٢٤)، والدارقطني (١/ ٢٥٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٤٤٠)، وفي المعرفة (١/ ٤٥٧ و ٤٥٩/ ٦١٣ - ٦١٥)، وابن عبد البر (٣/ ٧٨ و ٧٩)، والبغوي في شرح السنة (٢٧/ ٢/ ٣٦٦ و ٣٦٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٥/ ٧٥) و (٤٣/ ٢٠١)، والجوزقاني في الأباطيل (٢/ ٤٢/ ٤١١)، وابن الجوزي في التحقيق (٣٣٩)، والذهبي في السير (١٧/ ٥٥١)، وابن حجر في التغليق (٥/ ٣٢٤).
هكذا روى هذا الحديث عن الزهريّ فرفعه، وقال فيه: "إلى العوالي":
شعيب بن أبي حمزة، والليث بن سعد، وصالح بن كيسان، وعمرو بن الحارث، ومعمر بن راشد، ويونس بن يزيد الأيلي، ومحمد بن الوليد الزبيدي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعقيل بن خالد، وابن أبي ذئب، وابن أخي الزهريّ، وإبراهيم بن أبي عبلة،

الصفحة 55