كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 5)

قلت: هو حديث منكر، وعبد العزيز بن عقبة ويزيد بن عمرو الأسلمي: مجهولان.
قال أبو حاتم في عبد العزيز بن عقبة: "لا يصح حديثه" [وانظر ترجمته في: التاريخ الكبير (٦/ ٢٣)، الجرح والتعديل (٥/ ٣٩٠)، الثقات (٧/ ١١٥)، الكامل (٥/ ٢٨٩)، ضعفاء العقيلي (٣/ ١٣)، اللسان (٥/ ٢١٦)].
وقال الذهبي في يزيد بن عمرو الأسلمي في المغني (٢/ ٧٥٢): "تابعي مجهول، والخبر منكر" [وانظر ترجمته في: التاريخ الكبير (٨/ ٣٥٠)، الجرح والتعديل (٩/ ٢٨١)، الثقات (٧/ ٦٢٥)، اللسان (٨/ ٥٠٣)].
٢ - عن أي أروى الدوسي:
يرويه وهيب بن خالد، عن أبي واقد الليثي: حدثني أبو أروي، قال: كنت أصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر بالمدينة، ثم أمشي إلى ذي الحليفة، فآتيهم قبل أن تغيب الشمس.
أخرجه البخاري في الكني من تاريخه (٦ - ٧)، وأحمد (٤/ ٣٤٤)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٢٨٨/ ٣٣٠٦)، وفي المسند (٥٩٢)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١٠٠٩)، والروياني (١٤٧٦)، والدولابي في الكني (١/ ٤٢/ ١٠٩)، والطحاوي (١/ ١٩١)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٦٩/ ٩٢٥)، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكني (٢/ ٨٤/ ٤٥٥)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٨٣٥ - ٢٨٣٦/ ٦٦٩٥)، والخطيب في الموضح (٢/ ١٧٩).
وهذا إسناد ضعيف؛ صالح بن محمد بن زائدة المدني، أبو واقد الليثي الصغير: ضعيف [التقريب (٢٧٩)].
قال ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير في ترجمة أبي واقد الليثي هذا (ت ٥٢٤): "وسئل يحيى بن معين عن حديث وهيب، قال: حدثنا أبو واقد، قال: حدثنا أبو أروي؟ فقال: ضعيف".
٣ - عن أبي مسعود الأنصاري مطولًا: وفيه: ورأيته -يعني: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - يصلي العصر والشمس مرتفعة بيضاء، قبل أن تدخلها الصفرة، فينصرف الرجل من الصلاة فيأتي ذا الحليفة قبل غروب الشمس.
تقدم برقم (٣٩٤)، وهو حديث شاذ.
٤ - عن عروة: أن المغيرة بن شعبة، كان يؤخر الصلاة، فقال له رجل من الأنصار: ... إلى أن قال الأنصاري: فأشهد أنا كنا نصلي العصر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - والشمس بيضاء نقية، ثم نأتي بني عمرو بن عوف، وإنها لمرتفعة، وهي على رأس ثلثي فرسخ من المدينة.
تقدم تحت الحديث رقم (٣٩٤)، وهو مرسل.
***

الصفحة 69