كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 5)

في غريب الحديث (٦٥)، وأبو يعلى (١/ ٣١٣ و ٤٥٨/ ٣٨٨ و ٦٢٠)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢/ ٥٧٣/ ٥٤٢٨)، وأبو العباس السراج في مسنده (٥٤٤ و ١٠٩١)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (١٨٥٠)، والطحاوي في أحكام القرآن (١/ ٢٢٨/ ٤٣٦)، وفي شرح المعاني (١/ ١٧٣)، والبيهقي في إثبات عذاب القبر (١٦٤ و ١٦٥)، وفي الدلائل (٣/ ٤٤٣ - ٤٤٤).
وهذا إسناد صحيح متصل، ثبت فيه سماع يحيى بن الجزار من علي، وقد صححه مسلم.
وقد جزم شعبة بسماع يحيى لهذا الحديث من على فقال: "لم يسمع يحيى بن الجزار من على غير هذا الحديث"، وفي رواية: "لم يسمع يحيى بن الجزار من علي - رضي الله عنه - إلا ثلاثة أشياء: أحدها: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان على فرضة من فرض الخندق. ,".
وأما ما رواه حرب بن إسماعيل الكرماني في مسائله (٤٥٨)؛ قال لأحمد بن حنبل: "قلت: يحيى بن الجزار سمع من علي؟ قال: لا"، فيحمل على أن كلًّا قد حدث بما علم، والمثبت مقدم على النافي، لا سيما والمثبت -وهو شعبة- من أشد الناس تحريًا لمسألة السماع واتصال السند، أو يجمع بينهما بأن الغالب على يحيى بن الجزار أنه لم يسمع من على إلا النزر اليسير، فلعل أحمد حكم بالغالب، وفصل شعبة ما سمعه مما لم يسمعه [انظر: التمهيد (٤/ ٢٩٢)، الجرح والتعديل (٩/ ١٣٣)، المراسيل (٩١٩)، جامع التحصيل (٢٩٧)، تحفة التحصيل (٣٤٢)، التهذيب (٤/ ٣٤٥)، وغيرها].
٤ - الأعمش، عن أبي الضحى مسلم بن صبيح، عن شتير بن شكل، عن علي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب: "شغلونا عن الصلاة الوسطى: صلاة العصر، ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارًا"، ثم صلاها بين العشاءين، بين المغرب والعشاء.
أخرجه مسلم (٦٢٧/ ٢٠٥)، وأبو عوانة (١/ ٢٩٧/ ١٠٤٧ و ١٠٤٨)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٢٨/ ١٤٠٢)، والنسائي في الكبري (١/ ٢١٩/ ٣٥٦) و (١٠/ ٣٥/ ١٠٩٧٩)، وابن خزيمة (٢/ ٢٩٠/ ١٣٣٧)، وأحمد (١/ ٨١ - ٨٢ و ١١٣ و ١٢٦ و ١٤٦ و ١٥١)، وعبد الرزاق (١/ ٥٧٦/ ٢١٩٤)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن (٢٩٤)، وسعيد بن منصور (٣/ ٨٩٨/ ٣٩٣)، وابن أبي شيبة (٤٣/ ٢٤٣/ ٨٥٩٦)، وأبو يعلى في المسند (١/ ٣١٤ و ٣١٥/ ٣٨٩ و ٣٩١ و ٣٩٢)، وفي المعجم (٢٣٤)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢/ ٥٧٣/ ٥٤٢٧ و ٥٤٢٩)، وأبو العباس السراج في مسنده (٥٤١ - ٥٤٣ و ١٠٨٨ - ١٠٩٠)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (١٨٤٧ - ١٨٤٩)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٦٧/ ١٠٢٧)، وابن الأعرابي في المعجم (٧١٩)، وأبو نعيم في الحلية (١٠/ ٢٤)، والبيهقي في السنن (١/ ٤٦٠) و (٢/ ٢٢٠)، وفي إثبات عذاب القبر (١٦٦ و ١٦٧)، وابن عبد البر (٤/ ٢٩٠ و ٢٩١)، وابن الجوزي في التحقيق (٣٤٦)، والذهبي في السير (١٠/ ٥٠٨).
وانظر فيمن وهم في هذا الإسناد: جامع البيان (٢/ ٥٤٤٣/٥٧٥)، علل الدارقطني (٣/ ٢٣٩/ ٣٨١)، تاريخ بغداد (٣/ ٢١٠)، تاريخ دمشق (٥٥/ ١٦٨).

الصفحة 74