كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 5)

• ولحديث علي شواهد كثيرة، في الصحيح منها:
ما رواه محمد بن طلحة اليامي، عن زبيد بن الحارث اليامي، عن مرة بن شراحيل الهمداني، عن عبد الله بن مسعود، قال: حبس المشركون رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عن صلاة العصر حتى احمرت الشمس -أو: اصفرت-، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شغلونا عن الصلاة الوسطى: صلاة العصر، ملأ الله أجوافهم وقبورهم نارًا"، أو قال: "حشا الله أجوافهم وقبورهم نارًا".
أخرجه مسلم (٦٢٨)، وأبو عوانة (١/ ٢٩٧/ ١٠٤٩)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٢٩/ ١٤٠٣)، والترمذي (١٨١ و ٢٩٨٥)، وقال: "حسن صحيح"، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (١٦٣)، وابن ماجه (٦٨٦)، وأحمد (١/ ٣٩٢ و ٤٠٣ - ٤٠٤ و ٤٥٦)، والطيالسي (٣٦٤)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٨٦٢٦/٢٤٦)، وفي المسند (٣٠١)، والبزار (٥/ ٣٨٨/ ٢٠٢٢)، وأبو يعلى (٨/ ٥٤٧/ ٥٠٤٤) و (٩/ ١٩٦/ ٥٢٩٣)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢/ ٥٧٣ و ٥٧٤/ ٥٤٢٣ و ٥٤٢٤ و ٥٤٣٣)، وأبو العباس السراج في مسنده (٥٤٥ و ٥٤٦ و ١٠٩٢ و ١٠٩٣)، والطحاوي في أحكام القرآن (١/ ٢٢٨/ ٤٣٨ و ٤٣٩)، وفي شرح المعاني (١/ ١٧٤)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٦٨/ ١٠٢٨)، والعقيلي (٤/ ٨٦)، والشاشي (٢/ ٣٠١ و ٣٠٢/ ٨٧٨ و ٨٧٩)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٦٥) و (٥/ ٣٥)، والبيهقي في السنن (١/ ٤٦٠)، وفي المعرفة (١/ ٤٨٠ و ٤٨١/ ٦٥٣ و ٦٥٤)، وفي إثبات عذاب القبر (١٦٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٨/ ٤٦٥)، والرافعي في التدوين (١/ ١٢٥)، وابن الجوزي في التحقيق (٣٤٨).
وانظر فيمن وهم في هذا الإسناد: ضعفاء العقيلي (٤/ ٨٦)، الأفراد والغرائب للدارقطني (١/ ٢٦٧/ ٤٠٦ - أطرافه)، علل الدارقطني (٥/ ٢٦٨/ ٨٧٠)، الموضح (٢/ ٤٧٦).
• ولحديث ابن مسعود إسناد آخر، ولا يصح: أخرجه ابن حبان (٥/ ٤١/ ١٧٤٦)، والبزار (٥/ ٤٢٨/ ٢٠٦٤)، وأنكره.
• وفي الباب أيضًا عن:
١ - سمرة بن جندب:
أخرجه الترمذي (١٨٢ و ٢٩٨٣)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه (١٦٤ - ١٦٦)، وأحمد (٥/ ٧ و ٨ و ١٢ و ١٣ و ٢٢)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٤٥/ ٨٦٢٢)، والروياني (٧٩٠ و ٨٠٥)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢/ ٥٧٥/ ٥٤٤١ و ٥٤٤٢)، والطحاوي (١/ ١٧٤)، والطبراني في الكبير (٧/ ٢٠٠/ ٦٨٢٣ - ٦٨٢٦)، وفي مسند الشاميين (٤/ ٢٩/ ٢٦٤٢)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٤٢٦)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٤/ ٢٠٥)، وابن المظفر في حديث شعبة (١١٨)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ١١٧)، والبيهقي (١/ ٤٦٠).

الصفحة 75