كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 5)

أخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ٢١٠/ ٢٩٤٢)، وابن عدي في الكامل (٦/ ١٣٥)، وأبو الحسن الحربي في الفوائد المنتقاة عن الشيوخ العوالي (٦).
قال الطبراني: "لم يروه عن روح إلا محمد، ولا عن محمد إلا عبد الله".
قلت: هو ابن معاوية الجمحي، وهو: ثقة.
وقال ابن عدي: "لا أعلم يرويه عن روح إلا محمد بن ثابت".
• وبعد هذا السرد يمكن تلخيص الاختلاف على زيد بن أسلم في هذا الحديث كما يلي:
أ- مالك، والدراوردي، وعبد الله بن جعفر المديني، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، وبسر بن سعيد، والأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ب- مسلم بن خالد الزنجي، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، وعبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ج- إسماعيل بن عياش، عن زيد بن أسلم، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
د- أبو غسان محمد بن مطرف الليثي، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
هـ - حفص بن ميسرة، وزهير بن محمد، وهشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن الأعرج، وبسر بن سعيد، وأبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قال الدارقطني في العلل (١٠/ ٣٢٣): "وقول مالك ومن تابعه: أشبهها بالصواب".
وانظر: الأحاديث التي خولف فيها مالك بن أنس للدارقطني (٦٩).
• والحديث معروف من حديث أبي صالح:
٣ - رواه سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أدرك ركعة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصلاة، ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغيب الشمس فقد أدرك الصلاة".
أخرجه ابن خزيمة (٩٨٥)، وأحمد (٢/ ٤٥٩)، والطيالسي (٤/ ١٧٨/ ٢٥٥٣)، وأبو العباس السراج في مسنده (٩٤٧)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (١٢١٩ و ١٢٢٠)، والطحاوي (١/ ١٥٠)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١٥٨٤)، وابن البختري في المنتقى من السادس عشر من حديثه (٥٠)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٢/ ٢٢٦)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٤٤).
تنبيه: قال بعضهم في العصر: "ركعتين" ورواه بعضهم بالشك: "ركعتين -أو ركعة-"، والمحفوظ الأول: "ركعة".
رواه عن سهيل: شعبة، والثوري، ووهيب بن خالد، وعبد العزيز بن أبي حازم.
خالفهم: عبيد الله بن تمام [ضعيف، روي أحاديث منكرة. اللسان (٥/ ٣١٩)]، رواه

الصفحة 94