كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 7)

• وله طرق أخرى عن أبي هريرة:
١ - أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنما [جعل] الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد [وفي رواية: ربنا ولك الحمد]، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعون".
وفي لفظ: "الإمام أمير، فإن صلى قاعدًا فصلوا قعودًا، وإن صلى قائمًا فصلوا قيامًا".
أخرجه البخاري في الصحيح (٧٣٤)، وفي القراءة خلف الإمام (٢٦٧)، وفي الكنى (٣٨)، ومسلم (٤١٤/ ٨٦)، وأبو عوانة (١/ ٤٣٨/ ١٦٢٧ و ١٦٢٨)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٨/ ٩٢٣)، وابن خزيمة (٣/ ٥٢/ ١٦١٣)، وابن حبان (٥/ ٤٦٧/ ٢١٠٧)، والحميدي (٢/ ٤٢٥/ ٩٥٨)، وأبو يعلى (١١/ ٢١٢/ ٦٣٢٦)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٤٩٠ و ١١٧٥ و ١١٧٦)، والطبراني في مسند الشاميين (١/ ٩٦/ ١٤٢) و (٤/ ٢٧٢/ ٣٢٥٤)، والجوهري في مسند الموطأ (٥٢٤)، وابن حزم في المحلى (٣/ ٦٠)، والبيهقي في السنن (٣/ ٧٩).
قال الجوهري: "هذا عند معن في الموطأ دون غيره، والله أعلم"، وكذا قال ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٣٦٦).
[وانظر: تعليقات الدارقطني على المجروحين (١٣٤)، العلل للدارقطني (٨/ ٢٢٢/ ١٥٣٢) و (٩/ ١١٢/ ١٦٦٧)، حديث أنس المتقدم، التنبيه الرابع].
• وانظر في الأوهام: مسند الشاميين (١/ ١٣٧/٩٤) و (١/ ٩٦ / ١٤٢).
٢ - عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعين".
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٤٦١/ ٤٠٨٢)، ومن طريقه: البخاري (٧٢٢)، ومسلم (٤١٤/ ٨٦)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٨/ ٩٢٢)، وأحمد (٢/ ٣١٤)، والبيهقي (٢/ ١٨)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٤٢١/ ٨٥٢)، وقال: "هذا حديث متفق على صحته".
وهو في صحيفة همام برقم (٤٣).
٣ - شعبة، وأبو عوانة، وحماد بن سلمة:
عن يعلى بن عطاء، قال سمعت أبا علقمة يقول: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني، إنما الإمام جنة [وفي رواية: والأمير مِجَنٌّ]، فإن صلى قاعدًا فصلوا قعودًا، [وإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا]، وإذا قال:

الصفحة 19