كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 7)

أخرجه البخاري (٦٨٣)، ومسلم (٤١٨/ ٩٧)، وأبو عوانة (١/ ٤٤٤/ ١٦٤٤)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٣/ ٩٣٥)، وابن ماجه (١٢٣٣)، وأحمد (٦/ ٢٣١)، والبيهقي (٣/ ٨٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٣١٦ - ٣١٧)، والخطيب في التاريخ (٣/ ٢٢٥).
• تابع ابن نمير على إرساله:
١ - مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج في مرضه، فأتي فوجد أبا بكر وهو قائم يصلي بالناس، فاستأخر أبو بكر، فأشار إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن: كما أنت، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جنب أبي بكر، فإن أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو جالس، وكان الناس يصلون بصلاة أبي بكر. هكذا مرسلًا.
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ١٩٧/ ٣٦٠)، وعنه: الشافعي في اختلاف مالك (٨/ ٥٣٧/ ٣٦٤٠ - الأم)، وفي الرسالة (٦٦)، وفي المسند (٢١١)، والبيهقي في المعرفة (٢/ ٣٥٥/ ١٤٦٢)، والحازمي في الاعتبار (١/ ١٤٣/٤١٥).
قال ابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٣١٥): "لم يختلف عن مالك فيما علمت في إرسال هذا الحديث، وقد أسنده جماعة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، منهم: حماد بن سلمة، وابن نمير، وأبو أسامة".
٢ - معمر بن راشد، رواه عن هشام، عن أبيه به مرسلًا.
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٤٥٩ و ٤٦٠/ ٤٠٧٦ و ٤٠٨٠) [وفي الموضع الأول سقط، وانظر: (١/ ٣٤٨ - مخطوط)].
• خالفهم فوصله:
حماد بن سلمة، وجرير بن عبد الحميد [وهذا لفظ جرير]:
عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: وجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "مروا أبا بكر فليُصلِّ بالناس"، فقلت: يا رسول الله! إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فأْمُر عمر فليُصلِّ بالناس، فقال: "مروا أبا بكر فليُصلِّ بالناس"، فقلت مثلها، فقال: "مروا أبا بكر فليُصلِّ بالناس"، فقلت لحفصة: قولي له: إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمُرْ عمر، ففعلت ذلك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مروا أبا بكر فليصل بالناس؛ فإنكن صواحب يوسف"، فقالت حفصة: ما رأيت منكِ خيرًا قط أبدًا. قالت: فخرج أبو بكر يؤم الناس، فلما كبر أبو بكر خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذهب أبو بكر يتأخر، فأشار إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن: امكث مكانك، فمكث مكانه، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحذاه، وكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والناس يصلون بصلاة أبي بكر حتى قضى الصلاة.
أخرجه الشافعي في اختلاف مالك (٨/ ٥٣٧/ ٣٦٤١ - الأم)، وفي الرسالة (٦٨)، وفي اختلاف الحديث (٧٨)، وفي المسند (٥٨ و ٢١٢)، وأحمد (٦/ ٩٦)، وإسحاق بن

الصفحة 25