كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 8)

الجزء المفقود)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١٥٩)، والطحاوي (١/ ٤٥٩)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٢٠١/ ١٢٨٩١)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ١٦٥)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٢٤٢)، والبيهقي (٢/ ٢٧٧)، والخطيب في الأسماء المبهمة (٢٤٩)، وفي الكفاية (٢٢٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٧/ ٢٥٩).
هكذا رواه عن شعبة:
خالد بن الحارث، وغندر محمد بن جعفر، ويزيد بن زريع، وعلي بن الجعد، وعفان بن مسلم، ووكيع بن الجراح، وأبو داود الطيالسي، وعبد الله بن المبارك، وسليمان بن حرب، وعبد الله بن رجاء، وابن أبي عدي، وعبيد الله بن موسى، وسعيد بن عامر، ووهب بن جرير، وروح بن عبادة، ويحيى بن أبي بكير.
• ولشعبة فيه شيخ آخر غير الحكم بن عتيبة:
فقد رواه علي بن الجعد، وعفان بن مسلم، وابن أبي عدي، وعبد الوهاب بن عطاء:
قال علي بن الجعد: أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت يحيى بن الجزار، عن ابن عباس، قال: جئت أنا وغلام من بني هاشم على حمار، فمررنا بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - فنزلنا، وتركنا الحمار يأكل من بقل الأرض، أو قال: من نبات الأرض، فدخلنا معه في الصلاة. قال رجل لشعبة: كان بين يديه عنزة؟ قال: لا.
وفي رواية عفان: مررت أنا وغلام من بني هاشم على حمار، وتركناه يأكل من بقل بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم ينصرف، وجاءت جاريتان تشتدان، حتى أخذتا بركبتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم ينصرف.
أخرجه أحمد (١/ ٢٥٠ و ٢٥٤)، وأبو يعلى (٤/ ٣١١/ ٢٤٢٣)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٤٦٣ - الجزء المفقود)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٩٠).
قال ابن القطان في بيان الوهم (٢/ ٣٨٥/ ٣٨٥): "ينبغي أن يكون منقطعًا".
قلت: وهو كما قال، وقد تقدم بيان ذلك عند الحديث رقم (٧٠٩)، وقلت هناك: إسناده منقطع، ورجاله ثقات.
قال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٩٠/ ٢٤١): "سألت أبي عن حديث رواه الحكم بن عتيبة، عن يحيى بن الجزار، عن صهيب أبي الصهباء، عن ابن عباس، قال: كنت راكبًا على حمار، فمررت بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي؟
قال أبي: رواه عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن عباس، ولم يذكر صهيبًا.
قلت لأبي: أيهما أصح؟ قال: هذا زاد رجلًا، وذاك نقص رجلًا، وكلاهما صحيحين".
وهو كما قال أبو حاتم؛ فإن الحكم بن عتيبة وعمرو بن مرة كلاهما: ثقة ثبت.

الصفحة 77