كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 10)
عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كأني أنظر إلى بياض خده عن يمينه: "السلام عليكم ورحمة الله"، وعن يساره: "السلام عليكم ورحمة الله".
أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ٦٣/ ١٣٢٢)، وفي الكبرى (٢/ ٨٩/ ١٢٤٦)، والطبراني في الكبير (١٠/ ١٢٣/ ١٠١٧٣)، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٤٧/ ٣٩٢٩ - أطرافه)، والخطيب في المتفق والمفترق (٣/ ١٦٤٩/ ١١٣٢).
٨ - الحسن بن صالح بن حي [كوفي ثقة]، عن أبي إسحاق: حدثنا أبو الأحوص، عن عبد الله، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلم عن يمينه، وعن يساره، حتى يُرى بياضُ خده: "السلام عليكم ورحمة الله".
أخرجه أحمد (١/ ٤٠٨)، والطبراني في الكبير (١٠/ ١٢٣/ ١٠١٧٣)، وأبو بكر القطيعي في جزء الألف دينار (١٥٩)، والخطيب في المتفق والمفترق (١/ ٧١٨/ ٤٢٥) [وزيد في آخره: "وبركاته"، وهي خطأ محض، حيث رواه من طريق أحمد، وهو في المسند بدونها، وقد رواه من طريق القطيعي أيضًا، وهو في جزئه بدونها].
٩ - معمر بن راشد [ثقة]، عن أبي إسحاق به نحو رواية الثوري.
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٢١٩/ ٣١٣٠)، وعنه: أحمد (١/ ٤٠٩)، ومحمد بن إسماعيل الفارسي في زياداته على ما رواه أبو بكر ابن أبي مريم من حديث الفريابي عن الثوري (٣١٩)، والطبراني في الكبير (١٠/ ١٢٣/ ١٠١٧٣).
• هكذا روى أبو إسحاق السبيعي هذا الحديث بإسنادين:
أ- أبو إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله.
ب- أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن الأسود، وعلقمة، عن عبد الله.
وقد رواه بالإسناد الأول جماعة من ثقات أصحابه، أثبتهم فيه: سفيان الثوري، وحفيده إسرائيل.
ورواه بالإسناد الثاني أيضًا: جماعة من ثقات أصحابه، أثبتهم فيه: حفيده إسرائيل.
فهو حديث صحيح بالإسنادين جميعًا، والله أعلم.
• خالف هؤلاء فوهِمَ في إسناده على أبي إسحاق:
١ - الحسين بن واقد [مروزي: ليس به بأس، له أوهام ومناكير عن أبي إسحاق وغيره. التهذيب (١/ ٤٣٨)، الميزان (١/ ٥٤٩)، سؤالات المروذي والميموني (١٤٦ و ٤٤٤)، وقد تقدم ذكره مرارًا، انظر مثلًا: ما تقدم برقم (٨٩٦)]، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن علقمة، والأسود، وأبي الأحوص، قالوا: حدثنا عبد الله بن مسعود؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسلم عن يمينه: "السلام عليكم ورحمة الله"، حتى يُرى بياضُ خدِّه الأيمن، وعن يساره: "السلام عليكم ورحمة الله"، حتى يُرى بياضُ خدِّه الأيسر.
أخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ٦٤/ ١٣٢٥)، وفي الكبرى (٢/ ١٢٤٩/٩٠)، والطحاوي (١/ ٢٦٨)، والطبراني في الكبير (١٠/ ١٢٤/ ١٠١٧٣)، والدارقطني في السنن
الصفحة 453
512