كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 10)

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "علامَ تُومِئون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟ إنما يكفي أحدَكم أن يضع يده على فخِذه، ثم يسلم على أخيه، مَن على يمينه وشماله".
***
٩٩٩ - . . . أبو نعيم، عن مسعر، بإسناده ومعناه، قال: "أما يكفي أحدَكم -أو: أحدَهم-، أن يضع يده على فخِذه، ثم يسلِّم على أخيه مِن عن يمينه، ومِن عن شماله".
• حديث صحيح.
أخرجه البخاري في جزء رفع اليدين (٨٠)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٦١ - ٦٢/ ١٣١٨)، وفي الكبرى (٢/ ٨٧/ ١٢٤٢)، وأبو عوانة (١/ ٥٥٠/ ٢٠٥٦ و ٢٠٥٧)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٥٤/ ٩٦٢)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٠٥/ ١٨٣٦)، والبيهقي (٢/ ١٧٨)، والخطيب في الموضح (٢/ ٢٥٥).
ولفظه عند النسائي: كنا إذا صلينا خلف النبي - صلى الله عليه وسلم -، قلنا: السلام عليكم، السلام عليكم، وأشار مسعر بيده عن يمينه وعن شماله، فقال: "ما بال هؤلاء الذين يرمون [وفي الكبرى: يُومِئون] بأيديهم كأنها أذناب الخيل الشمس، أما يكفي [أحدَهم] أن يضع يده على فخذه، ثم يسلم على أخيه، عن يمينه، وعن شماله".
• رواه أيضًا عن مسعر بن كدام:
يحيى بن آدم، ويعلى بن عبيد الطنافسي، وأخوه محمد بن عبيد، وأبو أحمد الزبيري محمد بن عبد الله بن الزبير، ومحمد بن بشر، وسفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون، وعيسى بن يونس، وجعفر بن عون، وعبيد الله بن محمد العيشي، وخلاد بن يحيى أوهم ثقات، بعضهم حفاظ أثبات]، وعبد العزيز بن أبان [الأموي السعيدي: متروك، كذبه ابن نمير وابن معين، وقال: "كذاب خبيث، يضع الحديث". التهذيب (٢/ ٥٨١)]، ومحمد بن الحسن الشيباني [ضعيف] [ولم يذكر بعضهم الإشارة بالإصبع]:
عن مسعر، عن عبيد الله بن القبطية، عن جابر بن سمرة، قال: كنا إذا صلينا خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - سلمنا بأيدينا، قلنا: السلام عليكم، السلام عليكم، فقال: "ما بال أقوام يسلمون بأيديهم؛ كأنها أذناب خيل شمس، أما يكفي أحدكم إذا جلس في الصلاة أن يضع يده على فخذه"، ويشير بإصبعه، "ويقول: السلام عليكم [ورحمة الله]، السلام عليكم [ورحمة الله] ".
ولفظ يزيد بن هارون [عند أحمد]: كنا إذا صلينا وراء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قلنا: السلام عليكم بأيدينا، يمينًا وشمالًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما بال أقوام يَرمُون بأيديهم كأنها أذناب الخيل الشمس، ألا يسكن أحدكم؟ " ويشير بيده على فخذه، "ثم يسلم على صاحبه عن يمينه، وعن شماله".

الصفحة 467