كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 11)

٢ - حديث أبى العريان [تقدم تحت الحديث رقم (١٠١١)، وهو حديث شاذ].
٣ - حديث ابن مسعدة صاحب الجيوش [أخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ٧/ ٢٣٠٢)] [رجاله ثقات، وهو منقطع، وفي الإسناد غرابة، وانظر ما تقدم تحت الحديث رقم (٦١٩)، الشاهد الثالث].
٤ - حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده [أخرجه البزار (١٧/ ٢٧٨/ ٩٩٨١)، مختصرًا] [وفي إسناده: المثنى بن الصباح، وهو: ضعيف، ويحيى بن أيوب الغافقي المصري: صدوق سيئ الحفظ، يخطئ كثيرًا، له غرائب ومناكير يتجنبها أرباب الصحاح، وينتقون من حديثه ما أصاب فيه، وقد سبق ذكره مرارًا].
* وانظر في مراسيل قصة ذي اليدين في السلام من ركعتين:
ما أخرجه أبو داود في المراسيل (٨٨)، وابن وهب في الجامع (٤٦١)، وعبد الرزاق (٣٤٤٣ - ٣٤٤٦).
* ومما روي في السلام من ركعتين:
ما رواه عِسْل بن سفيان، وأشعث بن سوار، ومطر بن طهمان الوراق [وهم ضعفاء]:
عن عطاء بن أبى رباح؛ أن ابن الزبير صلى المغرب بالناس، فسلم في الركعتين، ثم قام إلى الحجر الأسود ليستلمه، فنظر فرأى القوم جلوسًا، [وفي رواية أشعث ومطر: فسبح به القوم، زاد مطر: فقال: ما شأنكم؟، وليس في رواية أشعث أنه تكلم]، قال: فجاء حتى صلى لنا الركعة الباقية، ثم سلم ثم سجد سجدتين، قال: فانطلقت في فورتي إلى ابن عباس فسألته، فقال: أيها لله أبوك! كيف صنع؟ فأعدت عليه، فقال: ما أماط عن سُنَّة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم -، وهذا لفظ عسل.
وفي رواية لعسل: فسبحنا، فالتفت إلينا، فقال: ما أتممنا الصلاة؟ فقلنا برؤوسنا: سبحان الله؛ أي: لا، ولم يذكر من قول ابن عباس أكثر من أن قال: ما أماط عن سُنَّة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم -.
أخرجه أحمد (١/ ٣٥١)، والطيالسي (٤/ ٣٨٠/ ٢٧٨٠)، ومسدد في مسنده (٢/ ٤٥٧/ ٢١٠١ - إتحاف الخيرة)، وابن أبى شيبة (١/ ٣٩٢/ ٤٥٠٤)، والحارث بن أبى أسامة في مسنده (١٨٦ - بغية الباحث)، والبزار (١/ ٢٧٨/ ٥٧٧ - كشف) (١١/ ٣٧١/ ٥١٩٩ و ٥٢٠٠)، والطبراني في الكبير (١١/ ١٥٩/ ١١٤٨٤)، وفي الأوسط (٦/ ٢١/ ٥٦٧٤)، والبيهقي في السنن (٢/ ٣٦٠)، وفي المعرفة (٢/ ١٩٨/ ١١٧٠).
• ورواه عمارة بن غزية [مدني ثقة]، عن عطاء به مطولًا، وفيه: فقال الناس: سبحان الله، فالتفت إليهم، فقال: أما لو أنا أتممنا لكم صلاتكم، فأشاروا إليه: إنك لم تفعل،. . ..
أخرجه الطبراني في الأوسط (٥/ ٥٣/ ٤٦٤٩).
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن عمارة بن غزية إلا يزيد بن يوسف، تفرد به أبو مسهر".

الصفحة 69