كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 13)

رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، فأخَّر الصلاة يومًا، ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعًا، ثم دخل ثم خرج، فصلى المغرب والعشاء جميعًا.

* حديث صحيح
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٢٠٦/ ٣٨٣)، ومن طريقه: مسلم في صحيحه في كتاب الفضائل (٧٠٦/ ١٠) بعد الحديث رقم (٢٢٨١)، وأبو داود (١٢٠٦)، والنسائي في المجتبى (١/ ٢٨٥/ ٥٨٧)، وفي الكبرى (٢/ ٢٢١/ ١٥٧٦)، والدارمي (١/ ٤٢٦/ ١٥١٥)، وابن خزيمة (٢/ ٨٢/ ٩٦٨) و (٣/ ١٠١/ ١٧٠٤)، وابن حبان (٤/ ٤٦٩/ ١٥٩٥) و (١٤/ ٤٧٥/ ٦٥٣٧)، وأحمد (٥/ ٢٣٧ و ٢٣٨)، والشافعي في الأم (١/ ٧٧) و (٧/ ١٩٣)، وفي المسند (٢٩ و ٣٨٧)، وعبد الرزاق (٢/ ٥٤٥/ ٤٣٩٩)، وإسماعيل القاضي في الخامس من مسند حديث مالك (٥٠)، وجعفر الفريابي في الدلائل (٢٥)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٣/ ٩٦/ ٥٢٠)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٤٢٦/ ١١٥١)، والطحاوي (١/ ١٦٠)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٣/ ٢٤٠/ ١٣٤٠)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٥٧/ ١٠٢)، والجوهري في مسند الموطأ (٢٤٣)، وأبو نعيم في الدلائل (٤٥٠)، والبيهقي في السنن (٣/ ١٦٢)، وفي المعرفة (٢/ ٤٤٥/ ١٦٣٢)، وفي الدلائل (٥/ ٢٣٦)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ١٩٣/ ١٠٤١)، وقال: "هذا حديث صحيح"، وفي الشمائل (٦٢٩)، وأبو القاسم الأصبهاني في الدلائل (٢١١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢/ ٣٧).
رواه عن مالك: عبد اللَّه بن مسلمة القعنبي (٢٠٠ و ٢٠١)، وأبو مصعب الزهري (٣٦٥)، ومعن بن عيسى، وعبد اللَّه بن وهب، وعبد الرحمن بن القاسم (١٠٨ - تلخيص القابسي)، والشافعي، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن يحيى الليثي (٣٨٣)، وروح بن عبادة، وأبو علي عبيد اللَّه بن عبد المجيد الحنفي، ومحمد بن عيسى الطباع، وسويد بن سعيد الحدثاني (١١٦).
ولفظه بتمامه في الموطأ: أنهم خرجوا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عام تبوك، فكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء.
قال: فأخَّر الصلاة يومًا، ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعًا، ثم دخل، ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعًا.
ثم قال: "إنكم ستأتون غدًا، إن شاء اللَّه عين تبوك، وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار، فمن جاءها فلا يمسَّ من مائها شيئًا، حتى آتي"، فجئناها، وقد سبقنا إليها رجلان، والعين [مثل الشراك] تبِضُّ بشيءٍ من ماءٍ فسألهما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هل مسسْتُما من مائها شيئًا؟ "، فقالا: نعم، فسبَّهما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال لهما ما شاء اللَّه أن يقول، ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلًا قليلًا، حتى اجتمع في شيء، ثم غسل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيه وجهه

الصفحة 30