كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 13)

ويديه، ثم أعاده فيها، فجرت العين بماء كثير، فاستقى الناس، ثم قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة، أن ترى ما هاهنا قد ملئ جنانًا" [وهو في مسلم بتمامه].
* تابع مالكًا عليه مقتصرًا على موضع الشاهد:
١ - زهير بن معاوية: حدثنا أبو الزبير، عن أبي الطفيل عامر، عن معاذ، قال: خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة تبوك، فكان يصلي الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا.
أخرجه مسلم (٧٠٦/ ٥٢)، وأبو نعيم في مستخرجه عليه (٢/ ٢٩٥/ ١٥٨٩)، والبزار (٧/ ٨٥/ ٢٦٣٨)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٥٨/ ١٠٥).
٢ - قرة بن خالد [وعنه: خالد بن الحارث، وعبد الرحمن بن مهدي، والنضر بن شميل، ومعاذ بن معاذ، وأبو داود الطيالسي، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي]: حدثنا أبو الزبير: حدثنا عامر بن واثلة أبو الطفيل: حدثنا معاذ بن جبل، قال: جمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة تبوك بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء.
قال: فقلت: ما حمله على ذلك؟ قال: فقال: أراد أن لا يحرج أمته.
وفي رواية ابن مهدي والنضر وأبي عامر: خرج رسول اللَّه في سفرة سافرها، وذلك في غزوة تبوك،. . . وذكر الحديث.
أخرجه مسلم (٧٠٦/ ٥٣) (٢/ ٤٤٣/ ٧٠١ - ط التأصيل) (١٤٤ - ط البشائر)، وأبو نعيم في مستخرجه عليه (٢/ ٢٩٥/ ١٥٨٨)، وابن خزيمة (٢/ ٨١/ ٩٦٦)، وابن حبان (٤/ ٤٦٢/ ١٥٩١)، وأحمد (٥/ ٢٢٩)، والطيالسي (١/ ٤٦٣/ ٥٧٠)، والبزار (٧/ ٨٥/ ٢٦٣٧)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٢٣٥)، والطحاوي (١/ ١٦٠)، وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي في الأول من أماليه (٨٠)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٣/ ٢٣٨/ ١٣٣٨)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٥٩/ ١٠٨)، وأبو الشيخ في أحاديث أبي الزبير عن غير جابر (٤٤)، والخطيب في أخلاق الراوي (٢/ ١٥٨/ ١٤٧٩).
٣ - سفيان الثوري [وعنه: وكيع بن الجراح، وأبو أحمد الزبيري، وعبد الرزاق بن همام، وأبو اسحاق الفزاري، والحسين بن حفص الأصبهاني، وغيرهم]، عن أبي الزبير، عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، في غزوة تبوك في السفر.
أخرجه ابن ماجه (١٠٧٠)، وأحمد (٥/ ٢٣٠ و ٢٣٦)، وعبد الرزاق (٢/ ٥٤٥/ ٤٣٩٨)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٠٩/ ٨٢٢٩) و (٧/ ٢٨٣/ ٣٦١٠٩)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٥٧/ ١٠١)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٨٨)، والبيهقي (٣/ ١٦٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٣٤٠ و ٣٤١)، والخطيب في الموضح (٢/ ٤٣٩).

الصفحة 31