كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 13)

• خالفهم فوهم في إسناده: عثمان بن عمر بن فارس [ثقة]، رواه عن سفيان الثوري، عن عمرو بن دينار، عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل.
أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٨٩)، والبيهقي (١/ ٣٨٧) و (٣/ ١٦٢).
قال البيهقي في الموضع الأول: "مخرج في الصحيح من حديث أبي الزبير عن أبي الطفيل، وهو من حديث عمرو بن دينار غريب، تفرد به: عثمان بن عمر".
وقال في الموضع الثاني: "تفرد به عثمان بن عمر هكذا، ورواه غيره عن الثوري عن أبي الزبير عن أبي الطفيل".
وقال الدارقطني في العلل (٦/ ٤٠/ ٩٦٥): "تفرد به: عثمان بن عمر في روايته عن الثوري، عن عمرو بن دينار، عن أبي الطفيل، عن معاذ.
وقال قائل: عن عثمان بن عمر، عن شعبة، عن عمرو بن دينار، عن أبي الطفيل، ووهم فيه.
وخالفه أصحاب الثوري: منهم وكيع، وابن مهدي، وعبد الرزاق، وعبيد اللَّه بن موسى، فرووه عن الثوري، عن أبي الزبير، عن أبي الطفيل، عن معاذ، وهو الصحيح".
• وانظر أيضًا فيمن وهم فيه على الثوري: علل الدارقطني (١٣/ ٣٧٧/ ٣٢٦٥).
٤ - عمرو بن الحارث [ثقة حافظ، وعنه: بكر بن مضر، وهو: ثقة ثبت، من أصحاب عمرو]، عن أبي الزبير، عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل حدثه؛ أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جمع في غزوة تبوك بين الظهر والعصر، والغرب والعشاء، حتى رجعنا.
أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٥٨/ ١٠٤)، وفي الأوسط (٦/ ٢٦٧/ ٦٣٧٨).
وانظر فيمن وهم فيه على عمرو بن الحارث: علل الدارقطني (١٣/ ٣٧٦/ ٣٢٦٥).
٥ و ٦ - زيد بن أبي أنيسة، وإبراهيم بن طهمان [وهما ثقتان]:
عن أبي الزبير، عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل، قال: جمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، في غزوة تبوك.
وفي رواية لابن أبي أنيسة [بإسناد صحيح غريب]: غزونا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فلم يزل يجمع بين المغرب والعشاء الآخرة سفرنا كله.
أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٥٩/ ١٠٧)، وأبو الشيخ في أحاديث أبي الزبير عن غير جابر (٤٥)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٣٤٠).
٧ و ٨ - أشعث بن سوار [ضعيف]، وعبد اللَّه بن لهيعة [ضعيف]:
عن أبي الزبير، عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل، قال: غزا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تبوكًا في حر شديد، فجمع بين الظهر والعصر، والمفرب والعشاء. لفظ أشعث، ولفظ ابن لهيعة بمثل لفظ ابن أبي أنيسة.
أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٥٨/ ١٠٦)، وأبو الشيخ في أحاديث أبي الزبير عن غير جابر (٤٢ و ٤٧).

الصفحة 32