كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 14)
٢٩٥ - باب من فاتته، متى يقضيها؟
١٢٦٧ - . . . ابن نمير، عن سعد بن سعيد: حدثني محمد بن إبراهيم، عن قيس بن عمرو، قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلا الصبح ركعتين؟! ".
فقال الرجل: إني لم أني صليتُ الركعتين اللتين قبلهما، فصليتهما الآن، فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
* حديث ضعيف
أخرجه ابن ماجه (١١٥٤)، وأحمد (٥/ ٤٤٧)، وابن أبي شيبة (٢/ ٥٩/ ٦٤٤٠) و (٧/ ٣١٠/ ٣٦٣٧١)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ١٧٦/ ٢١٥٦)، وابن قانع في المعجم (٢/ ٣٥٠)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٣٦٧/ ٩٣٧)، وأبو الفضل الزهري في حديثه (٥٨١)، والدارقطني (١/ ٣٨٤)، والحاكم (١/ ٢٧٥) (١/ ٦٥٦/ ١٠٣١ - ط. الميمان) [ووقع عنده من طريق أبي بكر بن أبي شيبة: قيس بن قهد، وهو وهم]. وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ١٢/ ٥٦٩٩)، والبيهقي (٢/ ٤٨٣)، وابن عبد البر في التمهيد (١٣/ ٣٧)، وفي الاستذكار (٢/ ١٣٤)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (١/ ٣٠٣).
° رواه عن عبد الله بن نمير: عثمان بن أبي شيبة [واللفظ له]، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله بن نمير [ولفظهم بنحو لفظ عثمان؛ إلا أنهم قالوا: "أصلاة الصبح مرتين؟! "].
ورواه البيهقي وابن عبد البر من طريق ابن داسة عن أبي داود به، وقال فيه: "صلاة الصبح ركعتان؟! ".
ورواه الخطيب من طريق أبي علي اللؤلؤي عن أبي داود به، وقال فيه: "صلاة الصبح ركعتان؟! " [وكذا هو في المعالم (١/ ٢٧٥)، والتحفة (٨/ ٢٩١/ ١١١٠٢)، والبدر المنير (٣/ ٢٦٤)].
قال ابن ماجه: "قيس بن عمرو هذا: جد يحيى بن سعيد".
° تابع عبد الله بن نمير [وهو ثقة]:
١ - عبد العزيز بن محمد [الدراوردي: صدوق، كان سيئ الحفظ، يخطئ إذا حدث من حفظه، وكان كتابه صحيحًا؛ إلا أنه كان يحدث من كتب الناس فيخطئ أيضًا. انظر: التهذيب (٢/ ٥٩٢) وغيره]، عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن جده قيس، قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأقيمت الصلاة، فصليت معه الصبح، ثم انصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجدني أصلي، فقال: "مهلا يا قيس! أصلاثان معًا؟ "، قلت: يا رسول الله! إني لم أكن ركعت ركعتي الفجر، قال: "فلا إِذَنْ".
الصفحة 5
496