كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 16)

الضريس، وتحرفت عنده: شعبة؛ إلى: ربيعة]. وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٩٥٣)، وأبو عمرو الداني في البيان في عد آي القرآن (٣٧)، والبيهقي في إثبات عذاب القبر (١٥١)؛ وفي الشعب (٤/ ٥٤٣/ ٢٢٧٦)، وابن عبد البر في التمهيد (٧/ ٢٦٢). [التحفة (٩/ ٤٩٧/ ١٣٥٥٠)، الإتحاف (١٥/ ١١٦/ ١٨٩٨٥)، المسند المصنف (٣٣/ ٥٠٩/ ١٥٦٩٣)].
رواه عن شعبة: غندر محمد بن جعفر، ويحيى بن سعيد القطان، وخالد بن الحارث، وحجاج بن محمد المصيصي، وآدم بن أبي إياس، ووهب بن جرير، وعمرو بن مرزوق [واللفظ له]؛ وأبو أسامة حماد بن أسامة، وإبراهيم بن طهمان [وهم ثقات].
ولفظ غندر [عند أحمد]: "إن سورة من القرآن، ثلاثون آية، شفعت لرجل حتى غُفِر له، وهي: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ".
ولفظ القطان [عند ابن الضريس]: "سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غفر له: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ".
ولفظ القطان [عند ابن حبان]: "سورة في القرآن، ثلاثون آية، تستغفر لصاحبها حتى يغفر له: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}. ولا أستبعد أن تكون هذه اللفظة: "تستغفر لصاحبها" قد رويت بالمعنى من "شفعت لصاحبها"، حيث وقع ذلك أيضًا لابن حبان في رواية أبي أسامة، حيث رواها بلفظ الاستغفار، والمروي عند الناس بلفظ الشفاعة، ففي حديث أبي أسامة [عند ابن راهويه والنسائي وابن ماجه وغيرهم]: "إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}، والله أعلم.
ولفظ خالد بن الحارث [عند ابن الضريس]: "إن سورة من القرآن شفعت لرجل حتى أدخله الله الجنة، ما هي إلا ثلاثون آية".
قال الترمذي: "هذا حديث حسن".
وقال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم يروى عن أبي هريرة -رضي الله عنه- إلا بهذا الإسناد".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه".
وقال البيهقي: "حسن الإسناد".
وقال ابن الملقن في البدر المنير (٣/ ٥٦٢): "هذا الحديث صحيح".
• ورواه أبو داود سليمان بن داود الطيالسي [ثقة حافظ]؛ عن عمران القطان [عمران بن داور أبو العوام القطان: صدوق يهم، كثير الرواية عن قتادة. التهذيب (٣/ ٣١٨)، الميزان (٣/ ٢٣٦)]؛ عن قتادة، عن عباس الجشمي، عن أبي هريرة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن سورة من كتاب الله -عزَّ وجلَّ- ما هي إلا ثلاثون آية، شفعت لرجل؛ فأخرجته من النار، وأدخلته الجنة، وهبم سورة تبارك".
أخرجه عبد بن حميد (١٤٤٥)، والحاكم (٢/ ٤٩٧ - ٤٩٨) (٥/ ٩٠/ ٣٨٨٠ - ط الميمان)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (٩/ ٣٥٤)، والبغوي في التفسير (٤/ ٣٧٣). [الإتحاف (١٥/ ١١٦/ ١٨٩٨٥)، المسند المصنف (٩/ ٥٠٩/ ١٥٦٩٣)].

الصفحة 485