كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

٤٣٢٤ - ٤٣٢٦ - ط الشثري)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٥٥/ ٢٨١٩)، ومكرم البزاز في فوائده (١٣٦)، والطبراني في الكبير (٩/ ١٤٤ و ١٤٥/ ٨٧١٧ - ٨٧٢٢)، وابن أخي ميمي الدقاق في فوائده (٣١٦)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣٣٥ - ١٣٣٧)، والبيهقي في السنن (٢/ ٣١٩)، وفي الخلافيات (٣/ ٢١٥٨/١٠٦ و ٢١٥٩)، وفي المعرفة (٢/ ١٥٦/ ١١١٥)، والواحدي في التفسير الوسيط (٣/ ٥٤٩)].
قال الشافعي: "وهم يخالفون ابن مسعود، ويقولون: هي واجبة".
قال ابن المنذر: "بالقول الأول أقول، للثابت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه سجد فيها".
***
١٤١٠ - . . . ابن وهب: أخبرني عمرو -يعني: ابن الحارث-، عن ابن أبي هلال، عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري؛ أنه قال: قرأ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر: {ص}، فلما بلغ السجدة نزل فسجد، وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما بلغ السجدة تشزَّن الناس للسجود، فقال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "إنما هي توبةُ نبي، ولكني رأيتكم تشزَّنتم للسجود"، فنزل فسجد وسجدوا.

* حديث منكر
أخرجه ابن حبان (٦/ ٤٧٠/ ٢٧٦٥)، والحاكم (٢/ ٤٣١) (٤/ ٤٠٨/ ٣٦٥٧ - ط الميمان)، وابن وهب في الجامع (٣٦٧ - رواية بحر بن نصر)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٦١)، وفي المشكل (٧/ ٢٣١/ ٢٨٠٢ و ٢٨٥٣)، والبيهقي في السنن (٢/ ٣١٨)، وفي الخلافيات (٣/ ١٥٥/ ٢١٥٦). [التحفة (٣/ ٤٣١/ ٤٢٧٦)، الإتحاف (٥/ ٣٧٧/ ٥٦١٩)، المسند المصنف (٢٨/ ١٨٨/ ١٢٦٣٣)].
رواه عن عبد الله بن وهب: أحمد بن صالح [عند أبي داود]، وحرملة بن يحيى [عند ابن حبان]، ويونس بن عبد الأعلى [عند الطحاوي]، وحجاج بن إبراهيم [عند الطحاوي]، وبحر بن نصر [عند الحاكم والبيهقي].
وفي رواية بحر بن نصر: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {ص}، وهو على المنبر، فلما بلغ السجدة نزل، فسجد وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما بلغ السجدة تهيأ الناس للسجود، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هي توبة نبى، ولكني رأيتكم تهيأتم للسجود"، فنزل وسجد وسجدوا.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه".
وقال البيهقي: "هذا حديث حسن الإسناد صحيح، أخرجه أبو داود في السنن".
وقال النووي في الخلاصة (٢١٤٠)، وفي المجموع (٤/ ٦٧): "رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط البخاري".

الصفحة 100