كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

* [وانظر في الموضوعات: ما أخرجه حمزة السهمي في سؤالاته للدارقطني (٤١٣)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣٨٦)، وابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٢٤٨)] [من حديث ابن عمر، وهو حديث موضوع] [آفته: إبراهيم بن محمد الآمدي الخواص: يروي أحاديث موضوعة، وهذا منها. انظر: سؤالات السهمي (٤١٣)، سؤالات السجزي (١٥١)، اللسان (١/ ٣٤٦)].
* [وروي من حديث أبي موسى، ولا يثبت عنه، بل هو حديث منكر؛ إن كان تفرد به: محمد بن عبيد الله العرزمي، وهو: متروك] [أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٧٧٣)] [وانظر لزاماً: نتائج الأفكار (٣/ ١٣٠)].
* [وروي من وجوه أخرى مرسلة، ولا تثبت: أخرجها ابن وهب في الجامع (٣/ ٠٦ ١/ ٢٤٧ - علوم القرآن برواية سحنون) و (٣/ ١٠٨/ ٢٥٣ - علوم القرآن برواية سحنون)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١٦٤)].
* وممن روي عنه من الصحابة أنه قرأ السجدة على المنبر، ثم نزل فسجد:
١ - عمر بن الخطاب:
أ- رواه هشام بن يوسف، وعبد الرزاق بن همام، وحجاج بن محمد [وهم ثقات، من أثبت أصحاب ابن جريج]:
أن ابن جريج أخبرهم، قال: أخبرني أبو بكر بن أبي مليكة، عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي، عن ربيعة بن عبد اللّه بن الهدير التيمي، -قال أبو بكر: وكان ربيعة من خيار الناس-، عما حضر ربيعةُ من عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، أنه قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل، حتى إذا جاء السجدةَ نزل، فسجد وسجد الناس، حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها، حتى إذا جاء السجدة، قال: يا أيها الناس إنا نمر بالسجود، فمن سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد فلا إثم عليه، ولم يسجد عمر - رضي الله عنه -.
وزاد نافع عن ابن عمر - رضي الله عنهما -: إن اللّه لم يفرض السجود إلا أن نشاء.
قال عبد الرزاق في المصنف في آخره: قال ابن جريج: وزادني نافع عن ابن عمر؛ أنه قال: لم يُفرض السجود علينا إلا أن نشاء. فتيقنا بذلك اتصال هذه الزيادة في آخره.
أخرجه البخاري (١٠٧٧)، وابن خزيمة (١/ ٢٨٤/ ٥٦٧) (١/ ٤١٠/ ٦١٤ - ط التأصيل)، وعبد الرزاق (٣/ ٣٤١/ ٥٨٨٩) (٤/ ٦٨/ ٦٠٥٩ و ٦٠٦٠ - ط التأصيل)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٧٧/ ١٨١٥) و (٥/ ٢٥٨/ ٢٨٢٩)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٢٩٦)، والبيهقي في السنن (٢/ ٣٢١)، وفي الخلافيات (٣/ ٩٢/ ٢١٣٨). [التحفة (٧/ ١٩٦/ ١٠٤٣٨)، الإتحاف (١٢/ ١٤٥/ ١٥٢٧٠)، [تغليق التعليق (٢/ ٤١٣)].
* وقد ترجم البخاري في صحيحه: "باب من رأى أن الله عز وجل لم يوجب السجود"، ثم ذكر من الصحابة ممن ينسب إليه القول بعدم الوجوب: عمران بن حصين، وسلمان, وعثمان بن عفان، والسائب بن يزيد.

الصفحة 106