كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (اسم الجزء: 17)

الشثري) و (٣/ ٤٥٣/ ٤٤٢٠ - ط الشثري)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٣/ ١٦٦/ ٤٢٩٩ - السفر الثالث)، والبلاذري في أنساب الأشراف (١/ ١٦٤)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٧٧/ ١٨١٨) و (٥/ ٢٦٠/ ٢٨٣٢)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (١١٦)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣٧٠)، والبيهقي (٢/ ٣١٦).
وهذا موقوف على عمار بإسناد كوفي جيد.
ب- وروى عبد الرحمن بن بشر [ثقة]، وغيره:
نا سفيان بن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة، عن زر بن حبيش، قال: رأيت عمار بن ياسر قرأ: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)}، على المنبر فسجد فيها.
أخرجه أبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (١١٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٣/ ٤٤٠ - ٤٤١).
وهذا موقوف على عمار بإسناد صحيح.
٦ - عقبة بن عامر:
رواه زيد بن حباب [ثقة]، عن عبد الرحمن بن شريح [الإسكندراني: ثقة]، قال: حدثني واهب المعافري [واهب بن عبد الله: ثقة، من الرابعة]، عن أوس بن بشر [قال ابن يونس: "كان يقرأ التوراة والإنجيل، وكان يوازي عبد الله بن عمرو في العلم، وهو رجل معروف من أهل مصر"، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وروى عنه جمع من الثقات. التاريخ الكبير (٢/ ١٩)، الجرح والتعديل (٢/ ٣٠٥)، الثقات (٤/ ٤٤)، تاريخ دمشق (٩/ ٤٠٣)، تاريخ الإسلام (٣/ ٣٧٣ - ط الغرب)، الثقات لابن قطلوبغا (٢/ ٤٥٦)]، قال: رأيت عقبة بن عامر قرأ على المنبر السجدة فنزل.
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣٧٩/ ٤٣٦٠) (٣/ ٤٥٣/ ٤٤٢٢ - ط الشثري)، ومن طريقه: ابن المنذر في الأوسط (٤/ ٧٨/ ١٨١٩).
وهذا موقوف على عقبة بن عامر بإسناد صحيح.
* ومع كل هذه الآثار الصحيحة: عن عمر وعثمان وأبي موسى والنعمان بن بشير وعمار بن ياسر وعقبة بن عامر؛ قال مالك: "ليس العمل على أن ينزل الإمام إذا قرأ السجدة على المنبر فيسجد" [الموطأ (٥٥٢ - رواية يحيى الليثي) (١٤٠ م - رواية القعنبي) (٢٦٤ - رواية أبي مصعب الزهري) (٦٧ - رواية الحدثاني)].
وكان الشافعي يقول: "وإن قرأ على المنبر سجدة لم ينزل ولم يسجد، وإن فعل وسجد رجوت أن لا يكون بذلك بأس".
واستحب ابن المنذر النزول والسجود للحديث والأثر.
***

الصفحة 111